خالد العناني رابع مرشح مصري لمنصب مدير عام منظمة الـ"يونسكو"

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، عن اعتماد مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس، بترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" للفترة من 2025 إلى 2029، كمرشح لجمهورية مصر العربية. 

ومن جانبه، قال خالد العناني وزير السياحة والأثار: تعجز الكلمات عن التعبير عن فخري باختياري مرشحاً لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وعن امتناني للدولة المصرية التي منحتني ثقتها الغالية للترشح لهذا المنصب المرموق. 

خالد عناني:رابع مرشح مصري لمنصب مدير عام منظمة الـ"يونسكو" فهل ينجح في اقتناص المنصب 

وأضاف العناني، خلال كلمته، أن العالم اليوم بحاجة ماسة، ربما أكثر من أي وقت مضى، إلى الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وتقبل الاختلاف وقبول واحترام الآخر، ونبذ العنف والكراهية والتعصب والتمييز، وتعزيز التنوع الثقافي، وسد الفجوة العلمية والتكنولوجية الهائلة، ومضاعفة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما تلك المتعلقة بإتاحة المعرفة والتعليم الجيد والمساواة، والابتكار، والسلام والعدل. 

وتمتد العلاقات بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إلى أكثر من 75 عاماً، وكانت مصر من أول 20 دولة صدقت على تشكيلها، كما احتفظت مصر بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو منذ عام 1946، باستثناء مرات قليلة، مما أعطاها الخبرة غير المتوفرة لدى الكثير من الأعضاء.
 

ويعد الدكتور خالد العناني، هو رابع مرشح مصري لهذا المنصب الرفيع، فقد سابقته السفيرة مشيرة خطاب، ولكنها خرجت من المرحلة قبل الأخيرة في العام 2016، وذلك بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء الأسبق المهندس شريف إسماعيل، عن ترشيحها كمرشح مصرى لمنصب مدير عام اليونسكو. 

وفي العام 2009، وافق الرئيس حسني مبارك، على ترشيح وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، ليكون مرشح مصر حينذاك لمنصب مدير عام اليونسكو، وكان  قريبًا من الفوز بالمنصب ويحتاج لصوت واحد في المرحلة قبل النهائية بحصوله على 29 صوتًا.

وفي العام 1999، تقدم الدكتور إسماعيل سراج الدين، ولكن بترشيح دولة أفريقية وهي "بوركينا فاسو".  

وتعد اليونسكو هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة، تأسست عام 1945، وتتمثل رسالتها في إرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة، وتساهم برامجها في بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة، لإحلال الاحترام العالمي للعدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.