تحت اسم "اليد القوية".. إسرائيل تشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "اليد القوية"، باستهداف مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال مصدر أمني فلسطيني إنّ "طائرات الاحتلال شنّت سلسلة غارات على مواقع تدريب عدّة تابعة لكتائب عزّ الدين القسّام في مناطق متفرّقة في قطاع غزّة". وسمع مراسلو وكالة فرانس برس دويّ انفجارات ضخمة في غزّة بينما دوّى صوت المقاتلات الإسرائيليّة خلال تحليقها في سماء القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة، وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، قال الجيش الإسرائيلي: "قواتنا تشن الآن غارات على قطاع غزة.. نهاجم أهدافًا لحركة حماس في القطاع".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق ، أنه تم عقد اجتماع مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يؤاف جالانت وقادة المنظومة الأمنية فى إسرائيل.
وذكرت قناة 12 الإسرائيلية، أن الكابينت لديه تفكير بتوجيه ضربة باتجاه غزة ولبنان بشكل متزامن، مبينة ان المستوى السياسي والمنظومة الأمنية يفكران في رد قاس ضد قطاع غزة
وقال نتنياهو: "إن هذا الاجتماع أمني موسع وليس اجتماع كابينت، حيث بدأ الاجتماع بالاستماع الى تقرير أمني ميداني من قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل".
ومن جانبها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه وبعد تقييم للوضع فإن الجيش يستعد لتوجيه ضربات لغزة ولبنان اعتبارا من الليلة.
وفي السياق ذاته أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في بيان لها، "أن الوضع الحالي بين بيروت وتل أبيب خطير للغاية. واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد".