عضو بوحدة الاستخبارات بالحرس الوطني..من هو "جاك تيكسيرا" المشتبه به الرئيسي بتسريب وثائق سرية
ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي القبض على عضو بالحرس الوطني الجوي لولاية ماساتشوستس، مساء أمس الخميس 13 إبريل 2023، لاتهامه بتسريب وثائق سرية.
وحسب ما أعلن المدعي العام ميريك جارلاند، فتش أعضاء مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل الشاب جاك تيكسيرا، الذي أظهرته لقطات فيديو بثتها محطات تلفزيونية محلية، مصحوبًا بالقوات ويداه مقيدتان، فمن هو؟ ولماذا أقدم على مثل هذه الخطوة؟
عضو بوحدة الاستخبارات بالحرس الوطني..من هو "جاك تيكسيرا" المشتبه به الرئيسي بتسريب وثائق سرية
أثارت هذه التسريبات المتعلقة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) موجة من الجدل تجاوز حدود الولايات المتحدة لارتباط البيانات بدول أخرى.
ويدعى الشاب الأمريكي المتهم بنشر التسريبات، جاك تيكسيرا، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يعمل في جناح الاستخبارات رقم 102 في الحرس الوطني الجوي في ولاية ماساتشوستس، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية في تقرير نشرته مساء أمس الخميس.
وكان الشاب البالغ 21 عامًا عضوًا رئيسًا في مجموعة تضم حوالي 30 شخصًا شاركوا في الاهتمام بالأسلحة وألعاب الفيديو والنكات العنصرية، وهي المجموعة التي سرب بها الوثائق، وكان البنتاجون أعلن التحقيق في القضية، وقال إن التسريب متعمد.
ووبحسب مصادر "للواشنطن بوست"، أن لم يكن الشاب يقصد تسريب المعلومات، وأراد فقط التباهي أمام أصدقائه.
وبحسب واشنطن بوست، كان للشاب الأمريكي "جانب أكثر قتامة"، واطلعت الصحيفة على مقطع فيديو له في ميدان رماية، ويحمل بندقية كبيرة الحجم، ويتفوه بإهانات عنصرية، وأقوال معادية للسامية، على حد وصف الصحيفة. وأشار منشور على الصفحة الرسمية على فيسبوك للوحدة التي يعمل بها، إلى أن تيكسيرا كان من بين مجموعة أشخاص جرت ترقيتهم يوليو 2022.
ونقلت واشنطن بوست عن سلاح الجو الأمريكي أن تيكسيرا انضم إلى الحرس الوطني الجوي في سبتمبر 2019، وكان عنوان وظيفته الرسمية هو “رائد أنظمة النقل السيبراني”، ويتمثل دوره الوظيفي في “الحفاظ على البنية التحتية الأساسية لشبكة اتصالات للقوات الجوية العالمية”.
وضمت الوثائق المسربة تفاصيل عن الحرب الروسية الأوكرانية، وكشفت عن تجسس الولايات المتحدة الأمريكية على العديد من البلدان من حلفائها، ما أحرج القادة في واشنطن. وكان مسؤولون أمريكيون رجحوا في تصريحات إلى شبكة “سي إن إن” الأمريكية الإخبارية، أن الروس يقفون وراء التسريب