27 أبريل.. جنايات بورسعيد تنظر قضية مقتل شاب على يد آخرين
تنظر محكمة جنايات بورسعيد الدائرة الرابعة، يوم 27 ابريل، واحدة من أهم القضايا، والتي قُتل خلال أحداثها شاب علي يد آخرين بسلاح ناري ببورسعيد.
27 أبريل.. جنايات بورسعيد تنظر قضية مقتل شاب على يد آخرين
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 17 من شهر ديسمبر عام 2022 بدائرة قسم الضواحي، والمتهم فيها السيد محمد أحمد محمد رضا ويبلغ من العمر 27 عاما ويعمل عامل بمحل حدايد وبويات، وسعد محمود عبد اللطيف، حيث قتلا المجني عليه خليل محمد خليل محمد عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله، وذلك على إثر مشاجرة نشبت فيما بينهما وبين المتهم الأول، واعد كلا المتهمين لذلك الغرض سلاحين طبنجة ومطواة قرن غزال، وتوجها إلى المكان الذي أيقنوا سلفا تواجده فيه وما أن ظفر به حتى تعدى عليه المتهم الثاني بالسلاح الناري، وأطلق صوبه عدة أعيرة نارية محدثا إصابته التي أودت بحياته، وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة محرزا السلاح الأبيض للشد من أزره والحيلولة دون ضبطه قاصدين إزهاق روحه.
وشهد أحمد مسعد رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الضواحي، بأن تحرياته السرية قد توصلت إلى صحة الواقعة، وهي على أثر مشادة كلامية نشبت فيما بين المتهم الأول والمجني عليه تطورت لـ شجارًا تعدى فيها المتهم الأول على المتهم الثاني بواسطة سلاحين أبيضين مطواة، وأحدث اصابته، وعلى إثر مشادة كلامية أخرى نشبت فيما بين المجني عليه والمتهمين أطلق المتهم الثاني عدة أعيرة نارية بواسطة سلاح ناري طبنجة صوب المجني عليه، وإحداث إصابته التي أودت بحياته قاصدا ازهاق روحه.
وثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة أنه عبارة عن منطقة بها عمائر سكنيه، وتبين العثور على رمال حديثه أسفلها بعض البقع الدموية الخاصة بالمتهم، وثبت بمناظرة النيابة العامة جثمان المجني عليه، أنه شاب في بداية العقد الثالث من العمر قمحي البشرة ذو شعر أسود اللون بدون لحيه، وشارب خفيف أسود اللون، متوسط الطول والبنية، ومناظر جسده تبين وجود ضمادة طبية بالساق اليسرى من الفخذ حتى القدم، ضمادة طبية بالساق اليمنى من الفخذ حتى الركبة، وتبين إصابته بالركبة اليمنى بتجمع دموي.
وثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أن الإصابات النارية الحيوية الحديثة المشاهدة والموصوفة بجثة المجني عليه خليل محمد خليل، حدثت من مقذوفات نارية مفرد أطلقتها عليه من سلاح او أسلحة معدة لإطلاق الرصاص، وقد اطلقت عليهم مسافه تجاوزت مدى الإطلاق القريب والتي تقدر بأكثر من ضعف طول ماسورة السلاح المستخدم، وكانت إتجاه الإطلاق في الوضع الطبيعي القائم للجسم من الأمام للخلف، وتعزى الوفاء إلى الإصابة النارية الحيوية المشاهدة والموصوفة بالفخذ الأيمن، وما أحدثته من قطع الأوعية الدموية الرئيسية بأعلى الفخذ الأيمن، وما أدت إليه من نزيف بجانب إصابة الفخذ الأيسر، ساهمت في إحداث الوفاة.