روما ضد فينورد.. مورينيو يرفع راية التحدي في موقعة اليوروباليج

قال مدرب روما، البرتغالي جوزيه مورينيو، إنه يعتقد أن فريقه سيكون قادراً على الانتفاضة والعودة في النتيجة عقب خسارته 0-1 على الأراضي الهولندية، في "ذهاب" ربع نهائي الدوري الأوروبي، أمام فينورد روتردام الذي اعترف بأنه يحترمه، وفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي".

روما ضد فينورد.. مورينيو يرفع راية التحدي في موقعة اليوروباليج

وصرح مورينيو أمس الأربعاء: "أحترم فينورد إلى أقصى حد، لكنني أثق تماماً في لاعبي فريقي ومشجعيه"، وذلك في مؤتمر صحافي قبل مباراة الإياب الحاسمة المقرر إقامتها الخميس، على ملعب "الأولمبيكو" في روما.

وسيتعين على روما القيام بـ"ريمونتادا" على أرضه لقلب النتيجة المعاكسة لمباراة الذهاب على ملعب الفريق الهولندي.

وفي هذا الصدد قال مورينيو: "علينا التحلي بالصبر، ما يهم هو تسجيل هدفين أكثر منهم، لا أعرف ما إذا كنا سنفوز، لكنني أعلم أن لدينا فريقاً في حالة جيدة وأنه يمكننا الاعتماد على ملعب يريد اللعب معنا".

وتابع: "مشجعونا يعرفون الفرق بين التواجد في الملعب واللعب معنا، ليس فقط التلويح بعلم، بل التواجد حقاً على أرض الملعب معنا"، كما دافع مورينيو عن أسلوب لعب فريقه المتهم بكونه دفاعياً أكثر من اللازم.

وقال في هذا الصدد: "نحن فريق دفاعي وقمنا بـ27 تسديدة على المرمى، هذا متناقض بعض الشيء، لا أريد أن أقول إن الحظ لا يحالفنا، علينا ببساطة أن نكون أفضل، يمكنك التحدث عن القائم أو حارس مرمى المنافس، لكن بالنسبة لي هذا يعني أننا نصنع الفرص وهذا مهم، مسألة التسديدات على المرمى لا تقلقني بل على العكس تماماً".

روما ضد فينورد في الدوري الأوروبي اليوم

ولا تزال جميع السيناريوهات، واردة في ربع نهائي الدوري الأوروبي، حيث لم تحسم نتائج مباريات الذهاب الأسبوع الماضي، هوية أي من المتأهلين بعد إلى المربع الذهبي.

ويعتمد الأمر على ما سيحدث في ملاعب "رامون سانشيز بيزخوان" في إشبيلية، و"الملعب الأولمبي" في روما، و"جوزيه ألفالادي" في لشبونة، وملعب "لوتو بارك" في بروكسل حيث يلعب سانت جيلواز البلجيكي.

ويرفع التعادل 2-2 في أولد ترافورد، آمال إشبيلية في بلوغ المربع الذهبي من البطولة التي يحمل الفريق الأندلسي لقبها 6 مرات، ويسعى لتكرار الإنجاز وحجز مقعد في نصف النهائي إذا حقق نتيجة إيجابية في ملعبه خلال الإياب.

لكن مانشستر يونايتد أظهر ما يستطيع فعله هو الآخر، وكان قريبا من حسم التأهل من مانشستر حين كان متقدما 2-0 قبل أن يضطر للقبول بالتعادل في لقاء الذهاب، وضرورة الفوز على إشبيلية إيابا، رغم معاناة مانشستر يونايتد من غيابات مؤثرة على رأسها راشفورد وليساندرو مارتينيز وفاران، فضلا عن برونو فرنانديز الموقوف بسبب تراكم البطاقات.

ويحمل يوفنتوس في جعبته 3 ألقاب من اليوروبا ليج، رغم أن آخرها كان موسم 1992-1993، لكنه حقق 4 انتصارات متتالية حتى الآن، ويواجه سبورتينج الذي يسعى لبلوغ النهائي، للمرة الأولى منذ موسم 2004-2005.

وعلى الناحية المقابلة، فرض التعادل نفسه ذهابا على مباراة باير ليفركوزن وسانت جيلواز، بينما حقق فينورد فوزا بأقل مجهود على روما.

ويعول روما على ملعبه الأولمبي لتعويض النتيجة بعد خسارته في المباراة الأولى، بينما يسعى الفريق الهولندي للثأر من روما بعد الخسارة أمامه في نهائي نسخة العام الماضي من دوري المؤتمر الأوروبي.

وحتى مع غياب باولو ديبالا وتامي أبراهام، يبدو المدرب جوزيه مورينيو واثقا في تحقيق الفوز إيابا وإلحاق هزيمة جديدة بفينورد، ويضرب المتأهل عن هذه المواجهة، موعدا في نصف النهائي، مع الفائز من لقاء باير ليفركوزن بقيادة تشابي ألونسو، وسانت جيلواز.