الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عمر البشير.. الأمن السوداني يكشف حقيقة فرار الرئيس المعزول من سجن كوبر

الإثنين 24/أبريل/2023 - 03:23 م
عمر البشير
عمر البشير

كشف مصدر أمني سوداني حقيقة الأنباء التي ترددت حول هروب الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ، بعدما تم اقتحام سجن "كوبر"، وفرار عدد من السجناء.

 

عمر البشير.. الأمن السوداني يكشف حقيقة فرار الرئيس المعزول من سجن كوبر

 

 

وقال المصدر  في تصريح لـ"العين الإخبارية" الإماراتية، أن الرئيس المعزول عمر البشير موجود في مستشفى "علياء" العسكري بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

 

وقال المصدر ذاته إن "عمر البشير موجود بالمستشفى برفقة كل من رئيس الوزراء الأسبق، بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الأسبق، عبد الرحيم محمد حسين، واللواء يوسف عبد الفتاح أحد المتهمين في انقلاب 1989".

 

وبشأن أحداث سجن "كوبر" المركزي نفى المصدر الأمني، حدوث اقتحام للسجن، لكنه أقر بطلب قدمه محامو الدفاع عن المتهمين في قضية انقلاب يونيو 1989، لنقل المسجونين إلى مكان آمن في ظل التوتر الأمني في البلاد.

 

وأوضح المصدر أن السجن شهد أمس تمردا من المسجونين إثر انعدام الطعام والماء والدواء، ما اضطر الجهات الأمنية إلى نقلهم لمكان آمن (دون تحديده).

 

وأبرز المنقولين إلى مكان آمن، علي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وأحمد هارون، وكلهم من رموز نظام البشير ومن قيادات الحزب الحاكم سابقا وآخرين.

 

وبدأت في 21 يوليو 2020 أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير مع آخرين، باتهامات ينفونها بينها تدبير انقلاب، وتقويض النظام الدستوري.

 

وتقدم محامون سودانيون في مايو 2019، بعريضة قانونية إلى النائب العام بالخرطوم، ضد البشير ومساعديه، بنفس التهمة، وفي الشهر ذاته، فتحت النيابة تحقيقا في البلاغ.

 

وإلى جانب البشير، فإن من بين المتهمين قيادات بحزب المؤتمر الشعبي (أسسه الراحل حسن الترابي)، علي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعمر عبد المعروف، إضافة إلى قيادات النظام السابق، علي عثمان، ونافع علي نافع، وعوض الجاز، وأحمد محمد علي الفششوية.

 

وفي 30 يونيو 1989، نفذ البشير انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.

 

وأُودع البشير سجن "كوبر" المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.

 

وتعيش السودان منذ 10 أيام وضعا صعبا بسبب الاشتباكات بين قوات الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن سقوط نحو 400 قتيل وآلاف المصابين أغلبهم من المدنيين.

 

فرنسا تعلن إغلاق سفارتها في السودان حتى إشعار آخر
 

 

ذكرت فضائية "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل، أن فرنسا أغلقت سفارتها في العاصمة السودانية "الخرطوم" حتى إشعار آخر.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إجلاء 388 شخصا من العاصمة السودانية الخرطوم، إلى جيبوتي منذ أمس الأحد، وسط أعمال عنف تشهدها البلاد وخلفت أكثر من 420 قتيلا و3700 مصاب.

 

وذكر بيان الخارجية الفرنسية، أنه تم إجلاء 388 شخصا من حوالي 30 دولة، من بينها فرنسا، وأيضا من إفريقيا وأمريكا وآسيا، وتم نقلهم إلى جيبوتي على 4 دفعات ينفذها الجيش الفرنسي.

 

وأفاد البيان بأن وزارتي الخارجية والدفاع تواصلان الجهود لضمان سلامة المواطنين الفرنسيين وقدمت فرنسا، الشكر للسلطات الجيبوتية على مساعدتها على تنفيذ عملية الإجلاء، وأعربت عن شكرها "لكل الأطراف السودانية التي سهلت إجلاء مواطنيها".

 

وأضافت الخارجية، في بيانها، أن فرنسا تجدد دعوتها لكافة الأطراف إلى وقف القتال والعودة إلى الحوار السياسي، وأكدت أن باريس لا تزال على اتصال دائم ووثيق مع شركائها الأوروبيين، ويتم تضافر جهود كافة أجهزة الدولة لضمان تنفيذ عمليات إجلاء جديدة في أسرع وقت ممكن.