تعرف على فعاليات ندوة الأمن القومي المصري ونظريات التهديد الغربية وعلاقتها بأجيال الحروب بآداب عين شمس

وأشار الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية خلال افتتاح الندوة إلى أن حرص الكلية على عقد المحاضرة يأتي استجابة لتوصيات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة الاهتمام بالشباب وبناء الشخصية المصرية والعمل على رفع درجة الوعي السياسي والمعرفي لدى الشباب واستدعاء المثل العليا والتأكيد على توخى الحذر من مخططات الغرب لاقتحام وغزو مصر من خلال زعزعة روح الانتماء للوطن لدى شبابها.

كما أكد" مرتضى " على أن مصر تمتلك كل اشكال القوى الرادعة لكل ما يهدد الامن والاستقرار ، كما أضاف أن القيادة السياسية قامت خلال السبع سنوات الماضية باستعادة مصر مرة أخرى على الخريطة العالمية ايمانا منها بأن العالم لا يعترف إلا بمنطق القوة .

فيما قالت الدكتورة حنان كامل وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، إن هذه المحاضرة الثمينة تعد بداية قوية للموسم الثقافي وأكدت على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كوفيد 19.

وأكدت "كامل" على أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست عطايا مجانية بل هي طعما لاستقطاب الشباب لتحقيق مكاسب العدو الخبيثة ويعد تحقيق الغزو والاختراق الفكرى والثقافي أحد أشكال الاجيال الجديدة من الحروب التي تستغل ضعف وهشاشة الطرف المستهان به.

وأشارت إلى ضرورة توخي الحذر واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى في أضيق الحدود لأنها تدس السم في العسل وتقوم على اختراق وسرقة المعلومات والبيانات الشخصية.

وتناول العقيد "حاتم صابر" خلال كلمته بالشرح والتفصيل القاعدة الأساسية في مواجهة العدو وهي : " اعرف عدوك .. اعرف نفسك فإن علمك لعدوك يعلمك كيف تدافع ، وعلمك بنفسك يعلمك كيف تهاجم" ،فالهجوم هو سر الدفاع والدفاع هو التخطيط للهجوم.

كما قام بعرض مفهوم الأمن القومي والقيم الذاتية للشخصية المصرية المنفردة حيث انها تؤثر ولا تتأثر بالاضافة إلى عرض معادلات الامن القومي مؤكدا على أن المعادلة التي تحقق الاستقرار والامن والبناء القوي والمتماسك للدولة هي توفير الاحتياجات مع توفير الحريات.

واستطرد خلال العرض التقديمي عن نظريات التهدبد الغربية وشرح باستفاضة لأجيال الحروب السبعة والتي تمثلت في حرب الجيوش النظامية التي انتهت بحرب 73، ثم الجيل الثاني للحروب وهي حرب العصابات ثم تلتها الحرب الوقائية والاستباقية ، ثم الجيل الرابع من الحروب الذي يتمثل في حروب الإرهاب ، ثم الجيل الخامس وهو حرب المعلومات ،ثم استخدام الطائرات الموجهة بدون طيار وأخيرا الجيل السابع من الحروب وهو حرب شرائح تردد الراديو والتي ترفض الدول سوى اسرائيل الانصياع الي تطبيق هذه التقنية .

كما حث "العقيد حاتم "الطلاب على ضرورة الحذر من مواقع التواصل الاجتماعي وعدم محادثة أشخاص مجهولين لأنها مواقع مشبوهة تعمل على جمع البيانات والإحصاءات ، كما حذر الفتيات من استخدام الكاميرا اثناء تشغيل التطبيقات لعدم التعرض للابتزاز والاستغلال المسئ وذلك عن طريقة وضع لاصق أسود على عدسة الكاميرا.

وتناول بالشرح أهداف العمليات النفسية والتي تتضمن أهدافا دينية واجتماعية وسياسية .

كما عرض لدور مواقع التواصل الاجتماعي في تزييف الوعي السياسي والترويج لظاهرة الإرهاب الدولى واستخدامها في حرب الشائعات والحرب النفسية.

وفي نهاية المحاضرة تم تكريم طلبة اسرة كيان وعلى راسهم الطالب طلال صافي الأخ الأكبر الأسرة وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية.