فليفل: الأكاذيب رددت أن مصر تستغل السودان
قال الدكتورالسيد فليفل، عميد معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة السابق، إن السودان بلد محكوم عليه بالمعاناة من الأكاذيب والادعاءات التي روجت من القوى السياسية، مضيفا أن الوثائق التاريخية زعمت الكثير عن العلاقة التاريخية بين مصر والسودان والتخطيط للقيام بحركات انقلابية وكان غرضها تشويه العلاقة بين البلدين.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن السودان دائما ما يواجه أزمات داخلية، لافتا إلى أن هناك أكاذيب تتعلق أيضا بأقرب الدول إليها وهي مصر وهدفها كان النيل من هذه العلاقات.
وأشار إلى أن تم استغلال الحركات الانقلابية في السودان لتشويه الجيش، موضحا أن الأكاذيب كانت متعددة وكانت تردد عن استغلال مصر للسودان.
كما أكد أن مصر، لم تحكم السودان خلال فترة الاحتلال البريطاني، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع نشأت في غفلة من القيادة العسكرية وأعادت انتشار قواتها في العاصمة الخرطوم وهذا الوضع أدى لما يشهده السودان الآن وهدفها الأساسي كان منع الجيش من الانقلاب على الرئيس السابق للسودان عمر البشير.
وأوضح أن الرئيس البشير هو الذي أنشأ قوات الدعم السريع، مبينا أن قوات الدعم السريع هاجمت مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، التوصيف الدقيق له يستدعي العودة بالأحداث إلى الخلف عندما كان تاجرا للجمال وامتلاكه لمحل ملابس في دارفور، وخرج ليقول إنه رجل بسيط، والآن لم يعد بسيطا وبات من أكبر تجار السودان، لأنه عندما اكتشف الذهب في جبل عامر في دارفور سلمه له الرئيس السابق للسودان عمر البشير ليقوم بعمل توافقات مع شركات كبرى مثل فاجنر في روسيا للإنفاق على القوات وتجنيد كثيرين من الجنود وهو مخالف للاتفاق الذي أنشأ من خلاله قوات الدعم.
