النائب أحمد الألفي لـ"مصر تايمز": الموضوعية في الحوار  خطوة مهمة في بناء مستقبل الدولة المصرية

قال النائب أحمد الألفي عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن انطلاق جلسات الحوار الوطني يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وذلك من حيث التوقيت ومشاركة كافة أطراف القوى السياسية والمجتمعية فيها، مؤكدًا أن الانطلاق الفعلي  للحوار الوطني  يأتي وسط تحديات كبيرة على الساحة المحلية والعربية ويجب أن تكون حاضرة على طاولة الحوار. 

النائب أحمد الألفي لـ"مصر تايمز": الموضوعية في الحوار  خطوة مهمة في بناء مستقبل الدولة المصرية

وأضاف النائب أحمد الألفي عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن الحوار الوطني بمثابة تدشين لمرحلة جديدة للوطن  تقودنا نحو الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ففي ظل الانجازات التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف المجالات يأتي الحوار الوطني ليكون تأكيدًا على حرص القيادة السياسية على مشاركة كافة أطياف المجتمع بكل فصائلة للتشاور وتبادل الرؤى والأفكار من أجل الخروج بنتائج غيجابية تمكنا من تجاوز الأزمات. 

وأوضح "الألفي" أن الانطلاقة الفعلية للحوار الوطني يوم الأربعاء المقبل 3 مايو 2023، تؤكد جدية الحوار والعزم على مواصلته في ضوء كافة التحديات التي تحيط بالمنطقة من أزمات وصراعات، كما أنها خطوة مهمة في بناء مستقبل الدولة المصرية، مؤكدة أن هذه الأزمات سيكون لها نصيب من العرض والمناقشة في الجلسات التي ستعقد. 

وأشاد "الألفي" بالجهود التي يبذلها مجلس أمناء الحوار الوطني حيث يستمع لكافة وجهات النظر ويحرص على مشاركة جميع فئات المجتمع من أجل الخروج بمخرجات إيجابية وذات تأثير لحل مشكلات وقضايا عديدة. 

وأشار عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إلى ضرورة التوازن في الحوار الوطنى بين ماتواجهه مصر من تحديات إقليمية وحدودية وبين الاختلاف مع الحكومة والتحفظ علي إدارة بعض الملفات،  داعيًا جميع المشاركين في الحوار الوطني من المعارضة والموالاة إلى الموضوعية في الحوار . 

يذكر  أن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسته الثالثة والعشرين، يوم الأربعاء الماضي، وذلك لبحث الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات الحوار في الموعد المقترح الموافق 3 من شهر مايو المقبل. 

وأعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، افتتاح الحوار الوطني، الأربعاء المقبل، مشيراً إلى أن كافة أطراف الحوار الوطني كانت متعاونة على مدار العام الماضي، وهذا يؤكد على الثقة المتبادلة بين جميع المشاركين في الحوار، لافتا إلى عدم وجود خطوط حمراء في الحوار الوطني.