الأزمة السودانية تتصدر المشهد.."أستاذ علوم سياسية": زيارة شكري للأردن تأتي في وقت بالغ الحساسية
يشارك وزير الخارجية سامح شكري، في اجتماع اللجنة المشكلة من مصر والأردن والسعودية والعراق حول سوريا، والمنبثقة عن الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي سبق عقده في جدة بالمملكة العربية السعودية في 14 إبريل الحالي، لمناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك.
الأزمة السودانية تتصدر المشهد .. " أستاذ علوم سياسية ": زيارة شكري للأردن تأتي في وقت بالغ الحساسية
وأضاف بيان الخارجية، أنه من المقرر أن تناقش اللجنة سبل التعامل مع الأزمة السورية، بما فى ذلك تعزيز تضامن الدول العربية مع الشعب السورى الشقيق فى تجاوز محنته.
قال أستاذ العلوم السياسية، كمال يونس، إن زيارةوزير الخارجية سامح شكري للأردن تأتي بالأساس لبحث العديد من القضايا الإقليمية، ومن بينها ملف الأزمة السورية وعودة دمشق إلى الجامعة العربية من جديد، مضيفًا أن مصر حريصة على التنسيق مع العراق والأردن بجانب دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصًا في ظل نتائج الاجتماعات الأخيرة.
وأضاف الدكتور كمال يونس، أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن عودة سوريا لجامعة الدول بجانب ملف اللاجئين السوريين إلى وطنهم مرة أخرى، من أهم الملفات التي سيناقشها وزير الخارجية في زيارته إلى العاصمة الاردنية عمان، مشيرًا إلى أن الدول التى نزح إليها السوريين تتحمل ضغوطات كبيرة نتيجة وجود عدد كبير داخل أراضيها.
أستاذ علوم سياسية لـ"مصر تايمز" العالم يعول على مصر والسعودية لإجلاء رعاياهم من السودان
وأوضح "يونس" أن توقيت الزيارة بالغ الأهمية لأنها تعكس رغبة مصرية في بحث القضايا العربية ةإيجاد حلول واقعية، مؤكدًا أن الأجندة السياسية المصرية مثقلة بعدد من القضايا أبرزها:
- عودة سوريا لجامعة الدول.
- الخروج من الأزمة السودانية
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تربطها علاقات إستراتيجية بالسودان الشقيق، لطالما اعتبرت مصر السودان حليفًا لا يمكن الاستغناء عنه، لذلك تسعى الحكومة المصرية لإيجاد حلول لوقف نزيف الدم والاقتتال.
وأكد "يونس" أن مصر تستضيف نحو خمسة ملايين سوداني، كما ان الدولتين تربطهم اتفاقيات لحرية الحركة بين البلدين، والتي تسمح للمواطنين من الجانبين بالتنقل بينهما في الاتجاهين للإقامة والعمل.
يذكرأنه في ظل تصاعد الأوضاع التي تمر بها السودان تتوالى عمليات إجلاء رعايا دول غربية وعربية، إذ أعلنت العديد من الدول إجلاء رعاياها بالتنسيق مع مصر والسعودية لتأمين وصولهم.