مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية يلتقى برئيس الجمعية الوطنية ونظيره الصربي خلال زيارته لبلجراد
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 07:53 م
قام السفير د. بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، بزيارة صربيا لمدة يوم واحد شملت عقد مشاورات سياسية بوزارة الخارجية واجتماعات برلمانية مع رئيس الجمعية الوطنية، بمشاركة سفير مصر في بلجراد "عمرو الجويلي".
وصرح السفير عبد العاطي أن المشاورات السياسية التي شارك في ترؤسها مع السفير "زوران فويتش" المدير السياسي لوزارة الخارجية الصربية هي الأولى بين البلديّن على مستوى كبار المسئولين منذ عشر سنوات، حيث تأتي في إطار الزخم الذى تشهده العلاقات بين الدولتيّن منذ الزيارة التي قام بها وزير الخارجية "سامح شكرى" إلى بلجراد في نوفمبر ٢٠١٨.
وذكر السفير عبد العاطي أن المشاورات ركزت على التحضير للجنة المُشتركة برئاسة وزيرى الخارجية بالبلديّن وزيادة التبادل التجاري والاستثماري من خلال انعقاد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المُشترك، مع عرض المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها مصر وما تمثله من فرص للشركات الصربية للاستفادة أيضاً من إقامة منطقة التجارة الحرة القارية في أفريقيا.
وأضاف السفير عبد العاطي أن المشاورات كانت فرصة كذلك لبحث الموضوعات متعددة الأطراف والقضايا الإقليمية في كل من أفريقيا والشرق الأوسط والبلقان وشرق وجنوب أوروبا، مستعرضاً منطلقات السياسة الخارجية المصرية في مكافحة الإرهاب وحفظ السلام على الصعيد متعدد الأطراف، وتحقيق الاستقرار في منطقة شرق المتوسط والتسوية السلمية للنزاعات الإقليمية، فضلاً عن التأكيد على الأولوية التي تحظى بها القضية الفلسطينية.
هذا، وعقد السفير بدر عبد العاطي أيضاً عدد من الاجتماعات البرلمانية مع رئيس الجمعية الوطنية الجديد "إيفتسا داتيتش"، ورئيس لجنة الشئون الخارجية "دوشان ماكسيتش" ورئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية مع مصر "دوبرافكا فيليبوفكسى"، مبرزاً أن العلاقات البرلمانية شهدت طفرة منذ الزيارة الأولى من نوعها التي قام بها الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب إلى بلجراد في يوليو ٢٠١٨. وخلال اللقاء، سلم سفير مصر في بلجراد "عمرو الجويلي" رئيس الجمعية الوطنية خطاب التهنئة الموجه إلى رئيس المجلس متضمناً الدعوة لزيارة مصر في منصبه الجديد.
واختتم مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية زيارته بلقاء مع الصحفيين الصرب، أكد فيه أهمية دور الإعلام في تعزيز العلاقات بين البلديّن، من خلال توعية الجمهور بالفرص التي تمثلها المشروعات التنموية الكبرى والجاذبية التي تتمتع بها مصر على الصعيد السياحي.