بعد التعاقد على بناء سفينتين.. وزاة النقل "تسارع الزمن" لتطوير قطاع النقل البحري
شهد وزير النقل، الفريق مهندس كامل الوزير، أمس الاثنين، توقيع عقد بناء عدد 2 سفينة متعددة الأغراض "MPC14K" بين شركة القاهرة للعبارات والنقل البحري التابعة لوزارة النقل وشركة ترسانة البناء الكورية الجنوبية "Dae sun".
بعد التعاقد على بناء سفينتين.. وزاة النقل "تسارع الزمن" لتطوير قطاع النقل البحري
وتنص الاتفاقية على قيام شركة القاهرة للعبارات بالتعاون مع ترسانة "Dae sun" الكورية الجنوبية لبناء عدد 2 سفينة متعددة الأغراض طبقا لأفضل المواصفات العالمية في صناعة السفن حيث تأتي كل سفينة من السفينتين المتعاقد على بنائهما بمواصفات "طول 127.7" متر وعرض "21.8" متر، وبغاطس 9.1 متر وسعة العنابر 15800م3 وبحمولة 14000 طن، وحمولة حاويات 709 حاوية والحاويات المبردة 98 حاوية لكل سفينة.
يمثل الأسطول التجاري البحري أداة اقتصادية هامة وركيزة أساسية للتجارة الخارجية كما أنها وسيلة نقل رخيصة، مما يساهم بالنهوض بالتجارة الخارجية واقتصاد البلاد وفتح أسواق جديدة، حيث تسعى الدولة المصرية إلى تطوير الأسطول البحري التجاري المصري، ويرصد "مصر تايمز"، في التقرير التألى، أبرز المعلومات عن خطة وزارة النقل لتطوير قطاع النقل البحري:
1- وقام "وزير النقل" بإعداد دراسة لتطوير الأسطول التجارى المصرى في نهاية عام 2019، فى إطار تنفيذ رؤية مصر2030.
2- إجمالى سفن الأسطول البحرى المصرى العاملة فى رحلات دولية وساحلية، يبلغ 117 سفينة، تستوعب حمولة تصل إلى 901 ألف طن، لافتاً إلى أن نحو 51 سفينة تعمل فى نقل البضائع والركاب في رحلات دولية وساحلية، بحمولة 739 ألف طن، تمتلكها 18 شركة، من بينها 34 سفينة تخطت العشرين عاماً بنسبة 67% مما يعدُ مؤشراً يؤكد الحاجة إلى الإحلال والتجديد.
3- نسبة مساهمة الأسطول المصري في نقل تجارة مصر الخارجية خلال العام 2018 بلغت نحو 8%، بإجمالي حمولة 12 مليون طن، مؤكداً أن إجمالى حجم التجارة المنقولة بحراً بين مصر ودول العالم فى تزايد ملحوظ، وذلك يشكل ضرورة لتطوير الأسطول التجارى البحرى المصرى.
4- قيام الوزارة بدراسة دعم شركة الجسر العربى لزيادة قدراتها وامكانياتها بالتنسيق مع باقى الشركاء، من حيث شراء واستئجار سفن جديدة تتناسب مع احتياجات تجارة مصر الخارجية البينية مع الدول العربية.
5- التوسع فى حجم شركة القاهرة للعبارات من خلال اسهامات هيئات الموانى البحرية، ودعم الشركة بسفن جديدة تتناسب مع هيكل تجارة مصر الخارجية.
6- بحث بدائل التمويل بهدف شراء سفــن جديدة يتم تخصيصها لنقل البضائع، على أن تضمُ كمرحلة أولى سفنا جميعها تعمل بنظام التموين بالغاز المسال.
7- يعد بحث لتخصيص نسبة من حجم تجارة مصر الخارجية المنقولة بحراً لصالح السفــن المصريـة المملوكــــة للشركــــات الوطنيــة.
8- تدعيم شركة القاهرة للعبارات بعدد4 سفن أخرى لتمتلك 6سفن جديدة، إلى جانب العباراتين " القاهرة والرياض " واللتان تمتلكهما وتقوم بشتيغلهما الشركة حاليا.
9- وضع خطة لتصنيع السفن التجارية في مصر من خلال التعاون مع شركة ديسون الكورية الجنوبية والشركات العالمية الاخرى.
10- يتم حالياً تطوير ميناء بورتوفيق وتطوير ترسانة السويس وذلك بشراكة مع هيئة قناة السويس وسوف يقوم وفد الشركة الكورية الجنوبية بزيارة ترسانة الإسكندرية.