الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

محمد بن راشد يوجه رسالة في ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية

الجمعة 05/مايو/2023 - 12:59 م
نائب رئيس الإمارات
نائب رئيس الإمارات

قال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات  إن قرار توحيد القوات المسلحة ارتقى في أهميته إلى مستوى قرار الآباء المؤسسين بإقامة الاتحاد.

محمد بن راشد يوجه رسالة في ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية

 

وأضاف أنه لم تكن أركان الاتحاد لتكتمل من دون صدور هذا القرار وتنفيذه، ولم يكن الاتحاد ليقوى ويشتد عوده ويتطور وتنعم دولته بالسيادة، وينعم شعبه بالأمن والاستقرار من دون قوات مسلحة تذود عن حياضه وتحميه من عاديات الزمان، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام". 

 

وجاءت نص الرسالة كالآتي:

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أحييكم في هذا اليوم الوطني الأغر وأهنئكم بحلول الذكرى الـ47 لصدور قرار توحيد قوات الإمارات المسلحة.. وأتذكر معكم بكل التقدير والعرفان صناع القرار.. باعث نهضتنا ورمز دولتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى الحكام طيب الله ثراهم جميعا، وأثابهم على أدوارهم في لم شملنا، وتوحيد صفوفنا، وإطلاق مسيرة النهوض بوطننا وشعبنا".

 

وتابع بالرسالة:" لقد ارتقى قرار توحيد قوات الإمارات المسلحة في أهميته إلى مستوى قرار الآباء المؤسسين بإقامة الاتحاد، فلم تكن أركان الاتحاد لتكتمل من دون صدور هذا القرار وتنفيذه.. ولم يكن الاتحاد ليقوى ويشتد عوده ويتطور وتنعم دولته بالسيادة.. وينعم شعبه بالأمن والاستقرار من دون قوات مسلحة تذود عن حياضه وتحميه من عاديات الزمان."

 

أضاف:"سيظل قرار السادس من مايو 1976 محطة تأسيسية في تاريخنا أكدنا فيها نهائية الاتحاد، وبنينا فيه موئلا للهوية الإماراتية، ودرعاً قوية لوطننا وشعبنا.. وبعد سبعة وأربعين عاماً تبرز الأهمية الاستثنائية لهذا القرار.. فمعه انطلقت مسيرة بناء قواتنا المسلحة برؤية القيادة ودقة التخطيط وكفاءة التنفيذ وعزم الرجال.. وقد تكللت المسيرة بنجاح مشهود يتجسد فيما وصلت إليه قواتنا من قدرة وكفاءة وجاهزية وفاعلية".

 

واختتم رسالته قائلًا:"لقد عززت قواتنا المسلحة القاعدة الأثيرة لنموذجنا الإماراتي بأنه والتطور وجهان لعملة واحدة.. فمنذ تأسيسها وضعت هدفاً سامياً هو توطين كافة الرتب خلال فترة زمنية محددة، ونجحت بامتياز في تحقيق هذا الهدف، وقدمت نموذجاً يحتذى في تكوين الكوادر الوطنية وتأهيلها علمياً ومعرفياً وعملانياً.. وقد امتد هذا التكوين إلى أجيالنا الناشئة من خلال برنامج الخدمة الوطنية.. بما هو مصنع للرجال، ومدرسة للانضباط وإدارة الوقت، وتنمية المهارات وشحذ الهمم وتعميق روح الانتماء الوطني".