مصطفى بكري: قادرون على الخروج من الأزمة الاقتصادية وتخطى آثارها

كشف الإعلامي مصطفى بكري أهمية الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: الحوار الوطني هو مسؤولية كل مواطن عن مؤسسات البلد وحاضره ومستقبله، والفارق بين لغة الإثارة والموضوعية التي تقرأ المشكلة وتقدم البديل، فليس مطلوب دغدغة مشاعر الشارع الذي يعاني من الأزمة، لكنه لم يفقد الثقة ولديه إحساس يقيني أن الوطن سيخرج من الأزمة التي هي نتيجة أزمات عالمية.

 وقال بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» الذي يقدمه على قناة صدى البلد، إن المواطن من حقه أن ينعم بالحرية ويناقش أوضاعه في إطار من الشفافية والمسؤولية، فالحوار الوطني جاء ليس نتيجة أزمة، وإنما انطلاقا من المسؤولية للقيادة السياسية، وفق ما قاله الرئيس السيسي «الإصلاح الاقتصادي تأخر».

ولفت مصطفى بكري إلى أن الشارع المصري يعلم تمام أننا قادرون على الخروج من الأزمة وسنعبر لبناء الكيان الوطني مجددا، بصورة تريح المواطن في حياته وأوضاعه، ونعيد بناء المؤسسات دون اللعب على مشاعر المواطنين.

ونوه مصطفى بكري أن الصورة العامة لتنظيم الجلسة الأولى من الحوار الوطني كانت مبهرة، فالباب كان مفتوحا أمام أي مواطن وطرحه على وسائل الإعلام، وأقول «لدينا القدرة على مراجعة أخطاء قد حدثت ومشكلات تولدت وأزمات أحكمت، وواقع مرير ربما لجأنا لأسلوب لم يكن الأفضل، لكن لم يكن هناك تعمد أن تقع مصر في أزمة اقتصادية، والقيادة السياسية ترغب في أن تسود حالة من الارتياح لدى الشعب المصري، وهذا ما سيتم مناقشته في الحوار الوطني بمحاوره المتعددة.

واختتم مصطفى بكري: الساحة المصرية شهدت مقولات من بعض رجال الأعمال، مثل الفشل في تحقيق البرنامج الاقتصادي بشكل جيد، وانتقادات للحكومة في بعض الملفات، وهذا حق الجميع، لكن أعلق بأن الأحوال ليست على ما يرام، وأقول ما هو لنا أو علينا، وأقارن بين دولة عاشت في فوضى وخدمات تائهة من الأمن والكهرباء ورغيف الخبز.. الخ، مشيرا إلى أن فترة ما قبل كورونا والحرب الروسية كانت الدولة تسير في طريق آمن، ومصر كانت قريبة على تحقيق فائض في الموازنة ومعدل النمو قارب على 6%.