السيناريست أيمن سلامة: الشركة المتحدة أدركت مخاطر الدراما المصرية
قال الكاتب والسيناريست الكبير أيمن سلامة، إن الكتابة الدرامية كانت حلم الطفولة الذي كان يراوده منذ الصغر، معبرًا: "أنا من كفرالشيخ واتولدت في أحداث 1967، وتلك الأحداث شكلت وعيي بصورة كبيرة وأرتبط وجدانيًاً بكتابات الدكتور يوسف إدريس".
وأكد الكاتب أيمن سلامة، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، أنه كان يقوم باقتصاص موضوعات الراحل يوسف إدريس ليقوم بإعادة صياغتها بطريقته الخاصة، كما أنه كان يحرص على شراء الكتب والروايات لكاتبه المفضل يوسف إدريس، وهذه المؤلفات ساهمت بصورة كبيرة في حصوله على مفردات لغوية مكنته من الوصول لما هو عليه الآن.
وأضاف في حديثه، أنه بعد التخرج من الجامعة تعرف على أكبر مخرجي الإذاعة، معبرًا: "قمت بتأليف كم كبير من المسلسلات الإذاعية آنذاك، ثم اتجهت إلى كتابة الأعمال التليفزيونية، ولكن البداية كانت في دولة السعودية بقناة العربية، ثم انتقلت للتأليف في القنوات الخاصة".
وتابع: "منذ عام 2005 اتجهت إلى كتابة الأعمال الدرامية التليفزيونية المصرية، وكنت أنتمي لجيل مظلوم حيث كانت الكتابة مقتصرة على أشخاص بأعينهم".
واستطرد: "الفترة الأخيرة كانت الأعمال الدرامية بلا هدف أو رسالة، إضافة إلى أنه كان يتم استخدام ألفاظ منافية لمعايير المجتمع المصري، ولهذا أدركت الشركة المتحدة هذه الخطورة التي تمر بها الدراما المصرية، لتكون الأعمال المقدمة الآن برسالة سامية وألفاظ تحترم ثقة المشاهد المصري