مع بدء جلسات الحوار الوطني.. تعرف على المحددات الأخلاقية والقضايا المحظور مناقشتها

مع انطلاق الحوار الوطني بمشاركة واسعة من كافة التيرات السياسية و المجتمع المدني والشخصيات العامة والنقابات ممثلين عن كافة  فئات المجتمع المصري للجلوس على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، وضع مجلس أمناء الحوار الوطني، مدونة للسلوك والأخلاقيات لتكون وثيقة بالمحددات الأخلاقية للحوار الوطني.

كما اتفق مجلس أمناء الحوار الوطني على استبعاد 3 قضايا من الحوار الوطني، باعتبارها مجمع عليها، وهي:" لا مساس بالدستور القائم، والسياسة الخارجية المصرية أهدافها وأدواتها، والأمن القومى الإستراتيجى".  

مع بدء جلسات الحوار الوطني.. تعرف على المحددات الأخلاقية والقضايا المحظور مناقشتها 

وجاءت مدونة السلوك من 9 بنود هى: 

 

1- ينطلق الحوار الوطني من مجموعة من القيم المصرية الراسخة، وأسـاسـها الأول والرئيس الإيمان بالدستور والانتماء للوطن واحترام مؤسسات الدولة المصرية. 

2- الحوار الوطني هو استكمال للمسيرة الإصلاحية للدولة الوطنية، وإطلاق روح جديدة لتحديد أولويات العمل الوطني المشترك، وبناء للشخصية المصرية الحديثة على قاعدة من القيم المصرية الأصيلة، وقد دعت إليه القيادة السياسية من منطلق وطني، ويتم برعايتها. 


3- غاية الحوار الوطني النهائية زيادة القواسم والمساحات المشتركة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، وتحكم مناقشاته وقراراته وتوصياته الموضوعية، والمصلحة العامة في مفهومها الأعم والأشمل.

4- نجاح الحوار الوطني مسئولية مشتركة بين جميع المشاركين فيه، وهو ليس سـاحة للمناظرات يحاول كل شخص إثبات صحة وجهة نظره أيا كانت الوسيلة، بل هو مساحات للالتقاء والإتفاق، ويقوم في أساسه على مبادئ الوطنية والموضوعية والتجرد، ويهدف إلى إنتاج مخرجات توافقية تدعم الوطن وتحقق مصلحة أبنائه. 

5- الحوار الوطني ليس مجرد عملية إجرائية، كما أنه ليس طقساً شكلياً، بل هو حوار تفاعلي جاد، من المنتظر أن ينتهي إلى توصيات ومقترحات عملية قابلة للتطبيق الفعلي، في حدود الإمكانيات المتاحة، وطبقا للظروف المناسبة، وللمعايير السياسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية. 

 6- إعلاء المصلحة العامة للدولة والمواطن هو الأرضية التي ينطلق منها الحوار الوطني، ورحابة الصـدر وقبول الاختلاف هو الإطار العام الذي يحكمه، ليكون المبدأ العام الذي يلتزم به الجميع "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية. 

7- لجميع الآراء المطروحة على الحوار الوطني احترامها ووجاهتها، ورائدها التنوع والوطنية والصدق.

8- لحكومة ومؤسسات الدولة ومراكز البحث معنية بالمشاركة في الحوار بما لديها من معلومات وإحصائيات وإمكانيات.

9- الإعلام الرشيد المسئول منوط به إظهار الوجه الحضاري والجاد لهذا الحوار، في إطار من الحيادية وإتاحة مساحات معتبرة لكافة الأطياف المشاركة في الحوار.