"مصر للألمونيوم" تستعد لبيع مليون سهم بـ"الحديد والصلب" بـ 14.3 مليون جنيه على دفعات (خاص)
علمت "مصر تايمز" أن شركة "مصر للألمونيوم" بدأت فى إجراءات التصرف لبيع مليون سهم بشركة "الحديد والصلب" ( تحت التصفية) بقيمة 14.3 مليون جنيه على دفعات، وذلك ضمن الاستثمارات طويلة الأجل والمتداولة في 31 ديسمبر عام 2022 البالغة نحو 167.43 مليون جنيه غير ذي جدوى اقتصادية للشركة، الامر الذي انتقده "الجهاز المركزي للمحاسبات" فى رده على القوائم المالية لشركة "مصر للألومنيوم" في 31 ديسمبر عام 2022 والذي تناول عدة ملاحظات .
"مصر للألمونيوم" تستعد لبيع مليون سهم بـ"الحديد والصلب" بـ 14.3 مليون جنيه على دفعات (خاص)
وقال "المركزي للمحاسبات" فى ملاحظاته، أن شركة "مصر للألمونيوم" لم تحقق أية عوائد مادية منذ اقتنائها اسهم شركة "الحديد والصلب"، فضلًا عن الأعباء المالية والمادية التي حملت بها الشركة من تلك الاستثمارات.
وكشفت شركة "مصر للألمونيوم" عن إضافة أصول بقيمة 320 مليون جنيه للشركة حتى يوم 28 فبراير الماضي، وجاري إضافة أصول تحت الفحص بقيمة 17 مليون جنيه، لتدعيم أصول الشركة بمبلغ 240 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للشركة.
إذ جاء ضمن ملاحظات "الجهاز المركزي للمحاسبات" أن الأصول الثابتة للشركة تضمنت نحو 1.666 مليار جنيه تكلفة أصول مهلكة بالكامل، ولازالت تستخدم بنسبة 21% من تكلفة الأصول مما أوصى بدراسة مدى حاجة الشركة لتحديث وتدعيم أصولها الثابتة.
كما كشفت الشركة، عن تكثيف العمل لتقليل عدد الخلايا المتوقفة لتصل إلى عدد 8 خلايا متوقفة حتى 28 فبراير عام 2023، وجاري عمل العمرات اللازمة لتشغيل باقي الخلايا المتوقفة، وتم صرف كمية للاستخدام الداخلي للشركة وجاري تصنيفها لعرضها في أقرب مزاد، مشيرة إلى أنه تم الاستفادة من مبلغ 1.5 مليون جنيه الخاص بمبنى محطة توليد الكهرباء بواسطة إدارة إنتاج البلوكات، ومبلغ 248.6 ألف جنيه الخاص بونش كوندرا علوي 15 طنًا فأنه تم نقله إلى إدارة صيانة مصنع البلوكات.
ويأتي رد الشركة على ملاحظة الجهاز المركزي للمحاسبات، عن تضمن الأصول الثابتة لشركة مصر للألومنيوم أصول غير مستغلة بلغ ما أمكن حصره منها 46 مليون جنيه تتمثل في 41 مليون جنيه قيمة عدد 28 خلية متوقفة لعدم عمل العمرات اللازمة منها، ونحو 2 مليون جنيه قيمة بعض الأصول والمعدات الموجودة داخل المخزن، ومبلغ 3 ملايين جنيه المتبقي من محطة توليد الكهرباء التي تم تكهينها.
