اشتباكات لبنان المسلحة.. 10 معلومات عن أحداث الـ7 من أيار
أحداث الـ7 من أيار 2008، هي أحداث جرت في العاصمة اللبنانية بيروت وبعض مناطق جبل لبنان ين المعارضة والموالاة، عتبر ميدانياً الأكثر خطورة وعنفاً منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990 وكانت إثر صدور قرارين من مجلس الوزراء اللبناني بمصادرة شبكة الاتصالات التابعة لسلاح الإشارة الخاص بحزب الله وإقالة قائد جهاز أمن مطار بيروت الدولي العميد وفيق شقير، الأمر الذي اعتبرته المعارضة تجاوزا للبيان الوزاري الذي يدعم المقاومة، ولما كانت الحكومة تعتبر في نظر المعارضة حينها "غير شرعية" بسبب تجاوزها لميثاق العيش المشترك، استعملت القوة لردع الحكومة.
اشتباكات لبنان المسلحة.. 10 معلومات عن أحداث الـ7 من أيار
الأسباب التي أدت إلى أندلاع الاشتباكات في لبنان
1- صدور بيان أول عن الحكومة اللبنانية جاء فيه أن مجلس الوزراء برئاسة فؤاد السنيورة قرر اعتبار "شبكة الاتصالات الهاتفية التي أقامها حزب الله غير شرعية وغير قانونية وتشكل اعتداء على سيادة الدولة والمال العام"، وقررت إطلاق الملاحقات الجزائية ضد جميع الأفراد والهيئات والشركات والأحزاب والجهات التي تثبت مسؤوليتها في مد هذه الشبكة. مشيرة إلى وجود دور إيراني على هذا الصعيد.
2- صدور بيان ثاني عن الحكومة اللبنانية قررت فيه إقالة قائد جهاز أمن مطار بيروت الدولي العميد وفيق شقير من منصبه، وإعادته إلى ملاك الجيش، وذلك بعد بحث قامت به الحكومة اللبنانية في الاتهامات التي وجهها النائب (وليد جنبلاط) أحد أقطاب تحالف 14 آذار ضد حزب الله.
قام حزب الله بإبلاغ المعنيين أن "أي محاولة للتعرض لهذه الشبكة سوف تواجه بمقاومة شرسة من الحزب الذي سيتعامل مع المتعرضين للشبكة على أنهم من عملاء إسرائيل». كما تحدث نائب أمين عام الحزب نعيم قاسم قائلا أن "الاتصالات لشبكة المقاومة توأم سلاح المقاومة، ومن يوجه سهامه للاتصالات يعنِ أنه يوجه سهامه للسلاح، ويريد أن يقول لا تقاتلوا إسرائيل"، كما انتقد "قاسم" التقرير الذي رفعه الوزير مروان حمادة بشأن شبكة اتصالات الحزب إلى مجلس الوزراء.
نتائج أحداث الـ 7 من أيار في لبنان
- مقتل 71 شخصا من كلا الجانبين.
-دمار في ممتلكات بعض المناطق.
-نشوء حالات توتر وصدامات مسلحة في لبنان بين أنصار من كلا فريقي الموالاة والمعارضة خاصة في الشمال والبقاع اللبنانيين.
-سحبت الحكومة اللبنانية القرارين الصادرين عنها.
-اجتماع الفرقاء اللبنانين في الدوحة والخروج باتفاق أنهى الأزمة السياسية اللبنانية والذي سمى باتفاق الدوحة.
-إنهاء المعارضة لاعتصامها في ساحة رياض الصلح.
-انتخاب المرشح التوافقي العماد "ميشال سليمان" رئيسا للجمهورية اللبنانية.
-تشكيل حكومة وحدة وطنية من 30 وزيرا توزع على 16 للموالاة و11 للمعارضة و3 للرئيس، وتتعهد كافة الأطراف بمقتضى هذا الاتفاق بعدم الاستقالة أو إعاقة عمل الحكومة.
-الاتفاق على قانون انتخابي يرضي جميع الأطراف، ومناقشة البرلمان اللبناني «للبنود الإصلاحية» الواردة في اقتراح القانون الذي أعدته اللجنة الوطنية اللبنانية.
كنوع من أنواع التهدئة المتبادلة في لبنان سياسياً وإعلامياً فيما بين الموالاة والمعارضة، والذي كان التوتر بينهم مستمر منذ 18 شهراً.