مركز تحديث الصناعة: 270 مليون جنيه استثمارات بالمشروع القومي للخلايا الشمسية
اجتمعت المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة دعاء سليمة مع المجلس الاستشاري للمشروع الدكتورة "هند فروح" مدير المشروع القومي للخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة وفريق عمل المشروع الذي ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتمويل من مرفق البيئة العالمي ووزارة البيئة وذلك لتقييم أهم مخرجات المشروع طوال فترة عمله على مدار ست سنوات، وتفقد أهم المحطات التي تم تركيبها، ومناقشة سبل تحقيق الاستدامة وخطوات المشروع وأهدافه خلال الفترة القادمة
مركز تحديث الصناعة: 270 مليون جنيه استثمارات بالمشروع القومي للخلايا الشمسية
وبحثت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة والدكتورة هند فروح مدير المشروع القومي للخلايا الشمسية الصغيرة وفريق عمل المشروع نتائج المشروع طوال فترة عمله على مدار ست سنوات، وأهم المحطات التي تم تركيبها، حيث تم تركيب 255 محطة طاقة شمسية في 19 محافظة على مستوى مصر، بإجمالي توفير 30 جيجاوات/ ساعة سنوياً، وهوما يعادل 270 مليون جنيه كإجمالي للاستثمارات، وهو ما يفوق النتائج المتوقعة سلفاً للمشروع بأربعة أضعاف أو قيمة نجاح تتجاوز الـ 430%
ويقوم مركز تحديث الصناعة بتنفيذ المشروع بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتمويل من مرفق البيئة العالمي ووزارة البيئة.
وقد شهد اللقاء عرضاً موسعاً لكافة الأنشطة، النتائج، والأرقام التي توصل إليها المشروع على مدار 6 سنوات، وناقش المجلس خلال اللقاء مؤشرات الإنجاز التي تم رصدها لكافة جوانب المشروع، والتي تضمنت الأرقام الخاصة بعدد محطات الطاقة الشمسية التي تم تركيبها على مستوى محافظات مصر، ومعدل خفض انبعاثات الكربون.
واستعراض دور المشروع في تطوير ثقافة الاعتماد على الخلايا الشمسية وإزالة المعوقات أمام خلق سوق للخلايا الشمسية الصغيرة وما نجح في تحقيقه أيضاً على مستوى بناء القدرات، التدريب والتطوير، وإشراك النساء في العمل طوال مدة تنفيذ المشروع تطبيقاً لأهداف التنمية المستدامة التي تسعى لتحقيقها هيئة الأمم المتحدة.
كما تضمنت اللقاء مناقشة مخرجات المشروع الحالية، وسبل تحقيق الاستدامة ووضع أساسيات المرحلة المقبلة لفترة ما بعد انتهاء المشروع بما يضمن مواصلة العمل بنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة، وما يحقق أهداف الاستدامة والحفاظ على ما نجح المشروع في إنجازه.
