النائب العام يتدخل بعد 22 سنة من تأخير شهادة ميار الببلاوي في قضية وفاء مكي
كشفت المستشار أحمد الشاعر، محامى الفنانة وفاء مكي، عن إجراءاته التى سيتجه إليها عقب ظهور تفاصيل جديدة فى القضية وذلك بعد مرور 22 سنة على القضية.
وقال أحمد الشاعر، خلال لقائه بـ "مصر تايمز"، إنه سيقدم للنائب العام طلب التماس لإعادة النظر فى الحكم الذى صدر ضد وفاء مكي، وتم حبسها لمدة 3 سنوات.
وتابع أحمد الشاعر، بأنه بعد إعادة النظر فى الحكم سيتم إلغاءه، وبموجب ذلك سيطالب بتعويض مناسب لـ وفاء مكي، ورد اعتبارها.
وقالت وفاء مكي، خلال لقائها بـ "مصر تايمز"، أنها بريئة من تهمة التعذيب وأن الخادمتين أصيبتا بمرض جلدي، مما دفعها لإنهاء عملهما بعد 3 سنوات من العمل لديها.
وأضافت وفاء مكي، قائلة :"تخوفت من مرض الخادمتين الذى أدى لسقوط شعرهما، بأن أصاب بنفس المرض ذاته".
وتابعت وفاء مكي، قائلة :" أنا مش مجنونة عشان أعمل فيهم كدة، أبوهم اللي كان بيخدرهم ويحرق جسمهم عشان يبتزني، أنا معلمتش فيهم حاجة".
وأردفت وفاء مكي، أن الفنانة ميار الببلاوي، كان لديها دليل براءتها ولكنها خشيت من الإفصاح بشهادتها مرتين، الأولى بسبب تلقيها رسائل تهديد بقتل نجلها حين كان حديث الولادة، المرة الثانية عندما كان نجلها مرشح لإحدى المناسب بالإضافة لخوفها من هجوم الجمهور عليها بعدما حجب شهادتها لسنوات طويلة.
واستكملت وفاء مكي، قائلة :"أنا تعبانة وحالتي النفسية سيئة واتبهدلت بما فيه الكفاية والرأي العام ظلمني وقعدت استغيث بيكوا وميار اختفت بعد كل اللي حصل ده واتكلمت كتير وقولت اتقوا الله أنا مظلومة وقولت ربنا هيجبلي حقي لأن اسمه العدل".
رسالة وفاء مكي لـ ميار الببلاوي
ووجهت وفاء مكي، رسالة لـ ميار الببلاوي، قائلة :" بقول لميار الببلاوي ربنا يسامحها ويسامحني والناس بتقولي ماذا بينك وبين ربنا علشان يظهر برائتك بعد 22 سنة".
في عام 2001، اندلعت أزمة كبيرة حول الفنانة المصرية وفاء مكي، بعد اتهامها بتعذيب خادمتين كانتا تعملان لديها، قد تسببت هذه القضية في جدل واسع في الوسط الفني والإعلامي في مصر وخارجها، حيث تم تحويل وفاء مكي إلى المحاكمة وحُكم عليها بالسجن عشر سنوات.