محافظ بورسعيد يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة وشركة قناة السويس للحاويات
شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، اليوم الثلاثاء، احتفالات جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بأعياد تحرير سيناء، "الذكرى الـ41 لعيد تحرير سيناء"، وذلك بحضور رئيس الجامعة دكتور مدحت عوض الحادق والدكتور أيمن ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء قبائل ونواب سيناء.
محافظ بورسعيد يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة وشركة قناة السويس للحاويات
وهنأ محافظ بورسعيد كافة الحضور بمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء الحبيبة، وأكد المحافظ أن القوات المسلحة ستظل درع الوطن وسيفه، معربا عن تقديره واعتزازه بجيش مصر العظيم ورجاله البواسل الذين سطروا أعظم ملاحم التضحية والفداء لتحرير الأرض وحماية مقدرات الوطن وسلامة أراضيه، موجها التحية لأرواح شهدائنا الأبرار من القوات المسلحة والشرطة الذين صنعوا من نسيج أرواحهم ودمائهم الذكية ملحمة النصر الخالد.
وقال محافظ بورسعيد ، اننا نبعث رسالة سلام من أرض سيناء الحبيبة، في ظل ما تنعم به الدولة المصرية من امن واستقرار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا أن مدينة " سلام مصر " إحدى المدن الواعدة بشرق بورسعيد والتى تم إنشاؤها تماشيآ مع خطة الدولة نحو التوسع فى المجتمعات العمرانية لاستيعاب المشروعات السكنية والقومية الجديدة التى تقوم بها الدولة تحقيقآ لخطة التنمية المستدامة فى كافة الاتجاهات.
وصرح محافظ بورسعيد بأن جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تعد صرحا تعليميا مقام على أعلى مستوى، وتُقدم الجامعة برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، وتقع على مساحة 70.140 متر مربع، وبتكلفة إجمالية 645.7 مليون جنيه، كما تشمل (تكنولوجيا الصناعات الخشبية - تكنولوجيا الصناعات الغذائية- تكنولوجيا النقل البحرى والموانئ - تكنولوجيا الخدمات الفندقية - تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر)
وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره بالصروح العلمية الجديدة في شرق بورسعيد، والتي جاءت ضمن خطة الدولة لتعمير سيناء و التوسع في المناطق العمرانية، مؤكدا على أن جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تعد نموذجا للجامعات المصرية المقامة على أعلى مستوى لتأهيل وتنشئة أجيال قادرة على مواصلة التنمية المنشودة على أرض مصر.
وكرم محافظ بورسعيد ورئيس الجامعة الشركات المشاركة في إنشاء الجامعة وكذلك توقيع بروتوكول بين الجامعة وشركة قناة السويس للحاويات