تركوا عقولهم أبواب مفتوحة للشيطان.. أبرز جرائم قتل حدثت بسبب الخلافات الزوجية
"قتل الأزواج".. تعتبر جريمة انتشرت كالوباء وأصبحت تهدد أمن الأسر المصرية ولا تهتز قلوبهم لعشرة العمر والأطفال التى بينهم كزوجين ويتركون أبواب عقولهم للشيطان ليتملك منهم ويجعل الزوجة أو الزوجة تفكر بالخيانة ومن هنا تبدأ الجرائم وتختلف أحيانًا بين خلافات مادية وعائلية يعتبروا أبرز الأسباب وبالسطور القادمة سنتناول أبرز جرائم قتل الأزواج.
*زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها في قنا
تلقى مدير أمن قنا إخطارا بالعثور على جثة المدعو "محمد.م.ع" داخل مياه نهر النيل بمركز نقادة وبه إصابات فتم تشكيل فريق من البحث الجنائي وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من زوجة المجني عليه "نفيسة.ا.أ، تبلغ من العمر 33 عامًا، وعشيقها محمد .ف.ب " 38 عامًا، وشقيقه محمود يبلغ من العمر 36 عامًا.
واعترف المتهمين بأنهم قاموا بتكبيل المجنى علية بالحبال ووضع له أقراص مخدرة بالاشتراك والتنسيق مع المتهمة الثالثة لوجود علاقة غير شرعية بين المتهم الأول والمتهمة الثالثة ثم قاموا يإلقائه بمياه النيل فتم ضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة ومنها لمحكمة الجنايات والتي قضت بإعدامهم بعد أخذ الرأي الشرعي من فضيلة المفتي.
*سائق يقتل زوجته وابنه وحاول قتل ابنته داخل المدرسة ببنها
المتهم دائم التعدى على زوجته للحصول منها على الأموال لشراء المواد المخدرة وبعد أن طفح بيها الكيل قررت الانفصال عنه وذهبت إلى منزل أهلها أكثر من مرة وفى آخر مرة فرض الذهاب معه وطلبت الطلاق .
وقامت برفع أحد القضايا عليه وبعد تدخل أهل الخير قامت بالتنازل عن القضية على الت تعود آلية مرة أخرى أو يعترض طريقها هى. أبنائها.
ولكن المتهم قرر إنهاء حياتها وحياة أولاده انتقاما من زوجته في العدة سلاح أبيض وقرر قتلهما جميعا وفى يوم الواقعة انتظر زوجتة وترقب خط سيرها وبعد أن ذهبت تبنتها إلى مدرسة عادت إلى عملها بالحضانة فدخل إلى الحضانة ولاى مكان عملها فاجأها بطعنة فى الرقبة وفصل رقبتها عن جسدها وقام بقتل طفلها وانصرف بس هو شاعرا السلاح فى وجه الجميع وفر هاربا.
*عريس قام بقتل عروسته بعد 48 ساعة من زفافهما بطنطا
شهدت منطقة نيفيا بمركز طنطا التابعة إلى محافظة الغربية، واقعة مأسوية راحت ضحيتها عروس تدعى "أ. ح. ا"، عقب زفافها بثلاثة أيام، حيث أقدم زوجها على قتلها طعنا مما أسفر عن وفاتها متأثرة بجروح وطعنات متفرقة بالجسد.
في البداية وجهت جهات التحقيق سؤالا إلى المتهم عن ماهي تفصيلات إقراره، وجاءت الإجابة كالآتي:
اللي حصل إن أنا متجوز"أ. ح. ا"، من حوالي 3 أيام وكان أول يوم هو الاثنين اللي فات، وأنا وهي معملناش مع بعض أي حاجة لأننا كنا تعبانين ومجهدين من الفرح لأننا رجعنا البيت الساعة 12 بالليل ونمنا، وتاني يوم اللي هو كان الثلاثاء اللي فات الموافق 24- 4- 2023، وصحينا بعد الظهر وأنا اليوم ده حاولت إني أخد حقي الشرعي منها إلا أنها قعدت تقولي لا ابعد عني ومتقربليش، ومرضتش إنى أعمل حاجة معاها واتغدينا مع بعض وقعدنا باقي اليوم نتفرج مع بعض على فيلم ونتكلم ونضحك ونهزر، وبالليل اتكلمت معاها تاني علشان أخد حقي الشرعي منها فهي قالتلي أنت مستعجل على أيه، قدامنا العمر كله ولسة بدري علينا لحد ما نمنا.
وأضاف: تاني يوم اللي هو يوم الأربعاء الموافق 26- 4- 2023 صحينا الصبح بدري وعلى الساعة 10 الصبح كده والدتها جات ومعاها أكل وكان معاها الذهب بتاع مراتي وادتهولي وقالتلي أنت أولى بيه، وأنا رديت عليها وقولتلها أنا معايا أغلى من الدهب يا ماما، وبعدين هي قعدت معانا ساعتين وطول الساعتين قعدت معانا احنا الاتنين نتكلم ونضحك ونهزر، وشربنا لبن مع بعض وفطرنا مع بعض، بعد كده هي أخدت بعضها ومشيت.
وتابع: بعد والدتها ما مشيت قولتلها تعالي أنا عايز أخد حقي الشرعي منك وهي برضه قعدت تتهرب مني، وأنا حاولت أكلمها وأعرف هي مش راضيه ليه، وقالتلي علشان هي لسه مخدتش عليا ومكسوفة مني فأنا وقتها سكت وقعدنا نتكلم سوا، وقعدت كدة أحاول أداعب فيها علشان ترضى إنى أنا أخش عليها وهى بردو مش راضية، وفضلنا كدة لحد على الساعة 11:30 مساءا قولتلها يلا يا بنتي أنا عايز أخش وحرام عليكي وده حقي الشرعي وبردو هي مارضيتش، ووقتها كنت جبت آخرى منها ورحت على المطبخ أخدت سكينة كبيرة شوية كانت محطوطة على رخامة الحوض ولما دخلت عليها أوضة النوم كانت مدياني ضهرها ونايمة على بطنها عند طرف السرير، فقمت أنا نزلت على ظهرها بالسكينة وضربتها أكتر من ضربة، وهي حاولت تفلت مني وبتتقلب بسرعة علشان خاطر تهرب قمت ضاربها بالسكينة في رقبتها وفي وشها، ولما شفت الدم قعدت أخبط فيها كتير بالسكينة وهي كانت على حرف السرير ووقعت على الأرض ما بين السرير والتسريحة، وأنا كملت فيها ضرب لحد مات أكدت أنها ماتت.
وأكمل: وهي بتقع دماغها خبطت في الكومدينو اللي جنب السرير، وبعد كدة رميت السكنية جنبها ولبست هدومي وكلمت أخوها حازم وقولت له تعالالي حالا في مصيبة تعالى الحقني، ونزلت الشارع بعدها وطلبت الإسعاف، وأنا قعدت أصرخ وأصوت وأقول الحقوني مراتي راحت مني الحقوها، وبعدين الناس في المنطقة اتلمت فأنا كنت بتمرمغ في الأرض وبصوت وأصرخ بأعلى صوتي علشان حد يلحقها.
واستكمل: بعدين الإسعاف جات والشرطة وقبلهم أخوها حازم جه علشان يشوف في ايه، ولما الإسعاف جات طمنوني شوية وبعديها بشوية الشرطة جات وقعدوا يتكلموا معايا علشان يعرفوا ايه اللي حصل، وأنا حكيتلهم كل حاجة بالتفصيل وبعدها خدوني بعربية الشرطة وطلعوا بيا على المركز.
وبسؤاله عن سبب تفكيره في قتل المجني عليها كان رده: زهقت منها ومقدرتش أصبر عليها أكتر من كدة.