شعبة الدواجن: هناك مشكلة بالسوق.. والفراخ بـ 63 جنيهاً
قال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن 40% من المنتجين العاملين بالقطاع خرجوا من السوق وهم مابين المتوسط والصغير، مضيفاً، "مشكلتنا لاتزال قائمة" ولابد من حلول حقيقة بعيداً عن المسكنات، ولاننكر أن هناك تحسن طفيف بالاسواق ولكن مؤقت.
وأكد رئيس شعبة الدواجن في تصريحات لـ"مصر تايمز"، أسعار الصويا وصلت لـ 40 ألف جنيه، ولابد من استخدام آليات التتبع بعد البيع فالسعر عالمياً يصل لما يقارب الـ 19 ألف جنيه فكيف يصل لـ 40 ألف هنا بمصر، مشيراً السكوت والاستمرار في إعطاء مسكنات للقطاع ينذر بكارثة، مضيفاُ "مصر قادرة علي المرور من تلك الكبوة، والحوار الوطني والمدخلات الاقتصادية فيه مهمة ومطلوب الشفافية والخروج بأفضل حلول ممكنة.
وأشار رئيس شعبة الدواجن، أن برغم انخفاض سعر العلف لـ 27 جنيهاً، فلابد من توفير معروض من قبل هئية السلع التمونية تقوم بالإستيراد علي غرار الدرة لصالح الهئية والتوزيع من خلال بورصة السلع، فيما وصلت الأسعار بالمزرعة لـ 63 جنيهاً،ويباع بـ 72 جنيهاً، وهناك زيادة بأسعار البيض لان تكلفتة لاتزال مرتفعة، وتصل كارتونة البيض لـ 104 جنيهاً، وهناك فرق 4 جنيهاً ما بين البيض الأبيض والاحمر ونتمني تحسن الاوضاع لأن صناعة الدواجن هي الملاذ الأمن لكل افراد المجتمع.
وطالب عبد العزيز، بضرورة مواجهة المشكلة، مشدداً أن كبار المنتجين حتي وأن خسروا حلقة إنتاج فلديهم القدرة لتعويضها، واذا لم يتم توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة فسيكون هناك خروج أخر لنسبة غير قليلة من المنتجيين، الـ 40% خارج المنظومة بسبب المديونية، ولكن هناك تحرك إيجابي ولكن لابد من العمل عليه.
وأكد عبد العزيز، أن الاستثمار بالقطاع غير جاذب لعوامل خاصة بعدم توافر مستلزمات الإنتاج، وهناك خروج لعدد كبير من العمالة وسط زيادة بمعدلات التضخم، وهناك ووفق معطيات واضحة لدينا مشكلة لابد حلها عن طريق " التتبع بعد الإفراج للسعر العادل، وتوفير مستلزمات الإنتاج من الدرة والصويا والتي تسبب زيادة أسعار الأعلاف، بالإضافة إلي تحرك إيجابي في الزراعة التعاقدية، والقضية الأساسية هي عدم وجود بذور لتوفير العمل بالزراعة التعاقدية ولابد من التحرك في تلك الخطوات لحل المشكلة.