"المشاط" تهنئ الرئيس الجديد للبنك الدولي بمناسبة بدء مهام عمله
وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، التهنئة للسيد أجاي بانجا، الرئيس الجديد لمجموعة البنك الدولي، خلفًا للسيد ديفيد مالباس، المقرر أن يترك منصبه كرئيس للبنك الدولي مع نهاية السنة المالية في 30 يونيو المقبل.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، دعم مصر لمهمته الجديدة، مع أهمية التأكيد علي ضرورة تعزيز دور مجموعة البنك الدولي لمعالجة التحديات المتنامية والمتسارعة التي تواجه الدول متوسطة الدخل وتخفيف الأعباء علي الدول النامية والأقل نمواً.
"المشاط": نتطلع للعمل المشترك لتنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية الجديد وتطوير دور البنك في تعزيز الرخاء المشترك وبناء القدرة على الصمود
وقالت وزيرة التعاون الدولي، "نتطلع إلى العمل مع الرئيس الجديد لمجموعة البنك الدولي في تنفيذ إطار الشراكة الجديد مع مصر للفترة من 2023-2027، لدعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة"، مضيفة أن اختيار الرئيس الجديد للبنك الدولي يتزامن مع مناقشة خارطة تطور دور البنك الدولي، لبناء القدرة على الصمود و دعم جهود التنمية والنمو من أجل وضع حلول أكثر فاعلية لإنهاء الفقر المدقع، وتعزيز الرخاء المشترك من خلال تعزيز التنمية المستدامة والمرنة والشاملة، وبما يتماشى مع رسالة البنك الرئيسية.
جدير بالذكر أنه مطلع الأسبوع المنقضي، أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي، إطار الشراكة الجديد للفترة من 2023-2027، بحضور السيد الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، ويستهدف الإطار الجديد التركيز على 3 محاور رئيسية تمثل في زيادة فرص العمل اللائقة بالقطاع الخاص من خلال خلق ودعم بيئة تمكينية للاستثمارات التي يقودها القطاع، وكذلك تعزيز الاستثمار في القدرات البشرية وتحسين مخرجات رأس المال البشري في جميع المحافظات من خلال دعم وتوفير خدمات مميزة دون تمييز بالقطاعات المختلفة، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات، من خلال تحسين إدارة الاقتصاد الكلي وتعزيز قدرات التكيف مع التغيرات المناخية، كما يشتمل على محورين مترابطين لدعم تلك الأهداف وهما تمكين المرأة والفتيات وتعزيز الحوكمة التشاركية والشفافية.
ويعد السيد أجاي بانجا، المرشح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، هو الرئيس الرابع عشر لمجموعة البنك الدولي، التي تأسست عام 1944 لمساعدة البلدان التي تأثرت بالحرب العالمية الثانية في جهود إعادة الإعمار، ثم تطور من مؤسسة منفردة إلى مجموعة تضم تحتها 5 مؤسسات تنموية لإنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك، وبجانب البنك الدولي الذي يستهدف الدول متوسطة الدخل، يتبع مجموعة البنك الدولي، مؤسسة التنمية الدولية IDA التي تقوم بمساندة الدول الأقل دخلًا من خلال التمويلات الميسرة للغاية، إلى جانب مؤسسة التمويل الدولية IFC الذي يعزز جهود مشاركة وتمكين القطاع الخاص وزيادة استثماراته، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار MIGA، والمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID)، ويضم البنك 189 دولة ممثلة من خلال المحافظين الذين يقومون بالمساهمة في وضع السياسات النهائية للبنك الدولي.