قصة كفاح "أحمد".. فاتح باب رزق على عجلة لبيع الشاي والقهوة
يقف الشاب البورسعيدي أحمد، يبحث عن لقمة عيش من الحلال، علي عجلة بسيطة، يقدم من خلالها المشروبات الساخنة لرواد الشارع والمارة.
قصة كفاح "أحمد".. فاتح باب رزق على عجلة لبيع الشاي والقهوة
التقت «مصر تايمز» لنقل صورة حية بالبث المباشر مع أحمد المعلاوي، ليروي قصته ورحلة كفاحه الطويلة والتي اختتمها بدراجة علي رصيف شارع بطرح البحر، مشيرًا إلى انه سوف يكون نموذجا لغيره.
منطقة الزهور ببورسعيد
وبدأ أحمد حوارة لـ "مصر تايمز" أنا منطقة الزهور ببورسعيد وبدأت حياتي العملية منذ أن كنت بالإعدادية، وكنت أعمل مع والدي في محل لبيع قطع غيار السيارات، ومع وفاته حاولنا تغير النشاط لمغسلة، إلا أن الظروف تبدلت وضاق بنا الحال إلي أبعد الحدود.
جهز أحمد العجلة بشكل بسيط جدا، وجعل من رشاقة ومجموعة من الأخشاب والحديد أماكن لعرض المشروبات المختلفة أمام الذبائن، ويعمل 10 ساعات أو أكثر في كل يوم دون أن يساعده أحد، وذلك بحثًا عن باب رزق طيب.
يكافح من أجل لقمة عيش بالحلال
واستطرد أحمد، أنه يكافح من أجل لقمة عيش بالحلال، حيث أقام مشروع عربة أطعمة ولم يوفق، وأقام مشروع لبلالين الهليوم ولم ينجح، حتي هداه الله إلي فكرة العجلة وبدأ مشروعه الجديد.
يقول أحمد أن أقاربه عرضوا عليه السفر للخارج إلا أنه رفض ذلك من أجل عدم ترك أمه وبلده، وعلق: أمي أجمل حاجة في حياتي وأنا ماشي بدعواتها، وكمان أنا مش حابب أسافر بره ما اشتغل هنا في بلدي واشقي ورب هنا رب هناك.
واختتم احمد حواره مطالبا الشباب بضرورة العمل والبحث عن أفكار جديدة، واقتحام سوق العمل، مؤكدًا أن السبيل للنجاح هو الثقة بالله، مشيرًا إلي ضرورة عدم اليأس والمحاولة مرارًا وتكرارًا، حتي يتحقق النجاح.