صفارات الإنذار تدوي.. المستوطنات الإسرائيلية تحترق بصواريخ "الرد" الفلسطيني
أعلنت "القاهرة الإخبارية" إن هناك دوى لصفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية بعد قصف صاروخي من قطاع غزة.
صفارات الإنذار تدوي.. المستوطنات الإسرائيلية تحترق بصواريخ "الرد" الفلسطيني
وأضافت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن اليوم شهد قصف صاروخي صادر من قطاع غزة وصل لـ40 صاروخًا على المستوطنات المحتلة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا مستوطنة غلاف غزة.
وأشار إلى أن الصواريخ الصادرة من قطاع غزة اتسعت مداها لأكثر من 30 كيلو مترًا عن المسافة المعتاد عليها، وتسببت في أضرار منها حريق في بعض المناطق بالمستوطنات.
وأكدت أن القصف الصاروخي جاء ردا على الهجمات والغارات التي نفذها طيران الاحتلال، الذي استهدف 6 قواعد للجهاد الإسلامي كانت مجهزة لإطلاق صواريخ مضادة للدروع، وذلك حسبما أشار إليه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفى وقت سابق قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب سائد جهاد شاكر مشه (32 عامًا) والشاب عدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عامًا)، استشهدا بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، إضافة إلى 3 إصابات مُستقرة في الرقبة والبطن والفخذ.
وبهذا ترتفع حصيلة الشهداء والجرحى؛ جراء العدوان الإسرائيلي إلى 35 شهيدًا (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، و147 جريحًا.
تقارير: لا تقدم في جهود الوساطة المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
كشفت شبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية اليوم السبت نقلاً عن قناة "كان" الإسرائيلية، بعدم إحراز أي تقدم في جهود الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار.
وقال المصدر إن "المحادثات بين الأطراف مستمرة في القاهرة رغم عدم إحراز أي تقدم"، مضيفاً، "حركة الجهاد تصر على أن تلتزم إسرائيل بإنهاء سياسة الاغتيالات وأن يكون وقف إطلاق النار متبادلا ومتزامنا".
وتابع: "في المقابل، تؤكد إسرائيل أن وقف إطلاق النار لن يشمل التزاما بوقف القتال"، وخلصت "كان" بالقول إن "في الوقت الحالي، كل طرف متمسك بموقفه، وليس هناك أي اختراق".
قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة.. والمقاومة الفلسطينية ترد بالصواريخ
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه بدأ هجوما مكثفا على مقرات حركة الجهاد في غزة، بينما انطلقت من القطاع صواريخ تستهدف أسدود وعسقلان والنقب الغربي، حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية.
كما أفادت بسقوط صاروخ داخل مجمع أشكول الاستيطاني أدى لخسائر مادية، مشيرا إلى إطلاق عدة صواريخ مضادة للطائرات تجاه المقاتلات الإسرائيلية.
واستؤنف تبادل إطلاق الصواريخ والقصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة صباح السبت، بعد ليلة هادئة نسبيا لم يتحقق خلالها أي اختراق في الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.
الصحة الفلسطينية: استشهاد شابين وإصابة 3 آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم "بلاطة"
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت استشهاد وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، ومحاصرة أحد المنازل.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاما)، وعدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاما)، متأثرين باصابتهما بالرصاص الحي في الرأس، خلال عملية الاقتحام، إضافة إلى 3 إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ.
من جهته، أوضح مدير الاسعاف بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، أن هناك اصابة خطيرة من بين الاصابات الثلاث، وقد منعت قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من دخول المخيم، واسعاف المصابين، وقامت باستهدافهم بشكل مباشر.
وأضاف جبريل، أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات، وجرى معالجتهم ميدانيا.
وأوضح مراسلنا، أن قوات خاصة "مستعربين" برفقة قوات الاحتلال حاصروا منزلا في حارة "الجماسين" وسط المخيم، واعتلى عدد من القناصة أسطح منازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تخللها اطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المخيم، وطالبت عبر مكبرات الصوت مواطنا داخل المنزل المحاصر بتسليم نفسه، والا ستعمل على تفجيره.
ويأتي اقتحام المخيم ضمن سلسلة الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال لمدينة نابلس وضواحيها، ولباقي محافظات الضفة الغربية، يتخللها استهداف للمواطنين، واعتقال العشرات، وهدم منازل، وتدمير منشآت.