مدير مكتبة الإسكندرية: هجرة أبناء الريف ساهم في تغيير تركيبة الطبقة الوسطى
قال الدكتور أحمد زايد، رائد علم الاجتماع ومدير مكتبة الإسكندرية، إن الهجرة من الريف للحضر والهجرة من داخل مصر لخارجها حللت الأزمة التي واجهوها من التغيرات العنيفة في فترة الثمانينيات والتسعينيات فاتجهوا إلى ليبيا والعراق والمحظوظ منهم سافر للخليج.
وأضاف "زايد"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أن هجرة المصريين للخارج أحدثت تأثيرات كبيرة للغاية وأدخلت مصر في بعض المتغيرات الجديدة المتصلة بالتدين وأساليب سلوكية معينة وعادات في الطعام والزي.
ولفت أن المرحلة الحالية بها كثير من التناقضات، والتي نستطيع قراءتها على مستويات مختلفة، مثل التركيبة الطبقية خاصة الطبقة الوسطى.
وأشار إلى أن التغير في الطبقة الوسطى دائم، وأكثر تغيرا بها أن جزءا كبيرا منها في حدود 40 % تقريبا هبطوا إلى مستوى أدنى من الطبقة الوسطى، فأصبحوا يواجهون مشكلات في الحياة والعيش، وهناك فئة أصحاب المهن المتخصصة مثل الأطباء والمهندسين، وفئة أخرى اشتبكت مع رأس المال وخرجت من نطاق الطبقة الوسطى.
