من الأمية إلى مؤلفة قصص وروايات.. حكاية الست فوزية عندها 72 سنة حاربت أميتها بالراديو
من الراديو بدأت السيدة فوزية الصغير تعليم نفسها بنفسها ، وتحدت الظروف العادات من أجل أن تتعلم حبا في التعليم ، والعلم لا يعرف سن تعلمت القراءة والكتابة علي لمبة جاز وهي في عمر 72عام من خلال الراديوا ضربت مثلا للجميع في التحديوأصبحت من أمية إلي مؤلفة قصص قصيرة وروايات .
من أمية لمؤلفة قصص وروايات ..حكاية تعليم السيدة فوزية الصغير عن طريق الراديو
وبداية حكاية السيدة فوزية المقيمة في محافظة قنا ، قائلة عندما بدأت التعليم كانت في عمر 35 سنة أمية وكل شغلها الشاغل وهدفها الأساسي هو التعليم .
الست فوزية عندها 72 سنة حاربت أميتها من الراديو وبقت أشهر كاتبه قصص بالصعيد
وقالت فوزية الصغير خلال لقائها في بث مباشر مع “مصر تايمز” بأنها تعلمت عن طريق الراديو وسماع برنامج عبد البديع طمحاوي أهل بلدي "ياللي أتحرمتم من التعليم وإذاعتنا ناويه تعلمكم من غير ماتغرموا ولا مليم وبورقة وقلم مع الراديو وبدأت.
وأول مابدأت تفك الخط أصبحت المجلات والجرائد رفيقتها ولا تخلومن عندها كانت مجرد ماتلاقي ورقه مكتوب في كلام وتحاول قرائتها قائلة "أي ورقة ألاقيها أقراها مارمهاش .
لمبة جاز وقصر الثقافة
وعلي لمبة جاز تجلس من أجل حبها في التعليم ومع نفسها وكراستها وقلمها معاها، تكتب أبيات الشعر وتقرأها أو قصص حتي أصبحت معتمدة في قصر الثقافة محافظة قنه ترسل لهم الروايات والقصص بعد أت علمت نفسها .
لاعايزة فلوس ولادهب هكذا كانت كلمات السيدة فوزية “أنا كده عرفت طريقي خلاص ” كراستي وقلمي تحت راسي علي طول .
