8 ساعات.. جلسات الحوار الوطني اليوم من أجل الهوية والمرأة والأطفال
انطلقت ثالث جلسات اللجان النوعية فى الحوار الوطنى اليوم، وشهدت جلسات المحور المجتمعى، مناقشات موسعة حول قضيتين رئيسيتين؛ الأولى هى الولاية والوصاية المالية والتعليمية المدرجة على جدول لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى، والقضية الثانية هى الهوية الوطنية المدرجة على أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية، ومن المنتظر استكمال مناقشة بقية قضايا المحور المجتمعى من خلال انعقاد جلسات الـ6 لجان، على أن يقوم مجلس الأمناء بتحديد التوصيات التوافقية ورفعها إلى رئيس الجمهورية، حتى تتحول المناقشات إلى مخرجات حقيقية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، سواء فى صورة قرارات تنفيذية للحكومة أو تعديلات تشريعية حيوية تحت قبة البرلمان.
فيما يمثل المحور المجتمعى أحد المحاور الرئيسية الثلاثة على طاولة الحوار الوطنى الذى انطلق بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أبريل من العام الماضى، إلى جانب المحورين السياسى والاقتصادى. وحظى المحور المجتمعى بنسبة 34% من مقترحات القضايا والملفات الواردة للأمانة الفنية، حيث جاء فى المرتبة الثانية بعد المحور الاقتصادى الذى تصدّر الترتيب بنسبة 37% فى مقابل 29٪ للمحور السياسى.
تعرف علي توصيات لجنة الاسرة
وفي نهاية جلسه الوصاية عبرت نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني ، عن سعادتها بخروج الجلسة بالعديد من المخرجات، مؤكدة أن الجلسة كانت دسمة ورائعة وخرجت بالعديد من الأفكار الرائعة.
ولفتت إلي أن البحوث الاجتماعية ما هي إلا حركة وصل بين المواطن لوصول صوته بشكل علمي،حيث اننا لسنا بمعزل عن الشارع المصري.
وعن أبرز التوصيات، تتمثل في:
-تغير القيمة وفقا الأوضاع الاقتصادية الحالي
-سرعة اجراءات النيابة الحسبية
-رقمنة النيابات الحسبية
-تخصيص مبلغ مالي للحالات الحرجة
-تبسيط الإجراءات في حين تغير الوالي
-بروتوكول تعاون بين وزارة العدل والإسكان بتخصيص وحدة سكنية للقاصر
-زيادة الخبراء في المجلس الحسبي
-قاعدة بيانات في المجلس الحسبي
-وصابة الجد بعد الاب هي اجتهاد يحب النظر فيها
خالد عبد العزيز يؤكد: سنراجع كل الاقتراحات
من جانبه قال خالد عبد العزيز، مقرر المحور المجتمعى بالحوار الوطنى، أن كل الآراء التى تم طرحها بجلسة الثقافة والهوية الوطنية سيتم العمل على دراستها بكل جدية والتى شهدت أكثر من 100 متحدث وأيضا كثير من الأوراق والملفات التى تم تقديمها، موجها الشكر لكل الحضور على إسهاماتهم التى مثلت إضافة حقيقية للمناقشات.
وأكد على أن مصر لديها التاريخ الذى تفخر به، مستشهدًا بالكتاب الأخير الصادر تحت عنوان:"جلوبال إيجيب"، عن أحد الكُتاب الأجانب والذى تضمن العديد من السياقات التى تضمن الهوية الوطنية المصرية، مؤكدا على أن إنجازات الفن والثقافة المصرية نفخر بها قائلا:" علينا أن نفخر بذلك والإرادة السياسية داعمة لكل تحديث وتطوير والشعب قادر أيضا".