القصة الكاملة لـ"خناقة" ميدو وأمير مرتضى.. صورة مع الخطيب تشعل نيران الغضب في القلعة البيضاء.. "نجل المعزول": إلى مزبلة التاريخ.. والعالمي يرد: وحياة أمك لاعلمك الأدب
السبت 12/ديسمبر/2020 - 04:19 م
انقسمت جماهير القلعة البيضاء حول أحمد حسام ميدو، اللاعب والمدرب الأسبق لنادي الزمالك، وأمير مرتضى منصور، بعد تراشق التصريحات في الساعات الأخيرة.
وينشر "مصر تايمز" القصة كاملة لـ "خناقة" أحمد حسام ميدو وأمير مرتضى منصور.
بدأت القصة، بنشر ميدو لصورة تجمعه بمحمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، معلقًا عليها، "في البحر مع بيبو"، لتلقي الصورة صدى واسع لدى الشارع الرياضي المصري، بين مؤيد ومعارض.
ليرد ميدو في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "أنا رجل زملكاوي وأعتز بهذا وتربيت داخل الزمالك، لكن محمود الخطيب أسطورة، ليس عيبا أن أقوم بمصافحته والحديث معه والتقاط صورة تذكارية، الخطيب أسطورة".
وأضاف "بتشتم من امبارح انا وعيلتي علشان اتصورت مع كابتن محمود الخطيب.. الله يخرب بيت اللي باعلكوا التعصب وباعلكوا فكرة العداء وان احنا بيننا حرب الله يخرب بيت اللي بدع اللجان الإلكترونيه والتريندات.. الله يخرب بيت العيال بتوع السوشيال ميديا اللي بيوزعوا صكوك حب الزمالك".
وتابع، "الخطيب أسطورة في كرة القدم المصرية وأي لاعب من الأهلي لو شاهد أحد لاعبي الزمالك الكبار مثل حسن شحاتة أو فاروق جعفر سيُصافحه بالتأكيد".
واصل ميدو تصريحاته قائلاً، "أنا مشجع للزمالك وسأظل هكذا حتى أموت، اختلفت أحيانًا مع طريقة إدارة (كابتن) محمود الخطيب وحسن حمدي للأهلي وأرى أن الزمالك ظلم في بعض الفترات، لكن هذا لا يعني ألا أجتمع بهم أو أصافحهم".
واختتم ميدو تصريحاته قائلاً "أقدر أن هناك بعض الأشخاص المتعصبة لكن لا يجب أن يصل لتلك الدرجة، في النهاية كلنا اخوات ومصريين، لست وصياً على أحد، لكن يجب أن نصبح أكثر عقلانية".
تصريحات ميدو لم تلقى القبول لدى الكثيرين من جماهير القلعة البيضاء، وعلى رأسهم أمير مرتضى منصور المشرف السابق على الكرة بنادي الزمالك، ليكتب الأخير على "تويتر"، "إلى مزبلة التاريخ".
رد ميدو على أمير مرتضى منصور بعبارات حادة، في مداخلة عبر الراديو مع كريم حسن شحاته، وكتب العالمي عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"وحياة أمك يا أمير لأعلمك الأدب".
وانقسمت الجماهير بين مؤيد ومعارض للأزمة، بل وطالب بعضها بحظر حساب أحمد حسام ميدو عبر تويتر، فيما رأى آخرون أن ما فعله ميدو يعد بداية جيدة لنبذ التعصب.