جهاد عثمان: تشجيع اندماج الأحزاب المتشابهة وإصدار قانون جديد يدعم الممارسات السياسية
شاركت جهاد عثمان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في جلسة لجنة الأحزاب السياسية في المحور السياسي للحوار الوطني.
وفي كلمتها، قالت إنه لا خلاف عن أن سبب الجمع هو تحقيق مناخ سياسي مستقر وهادئ يلبي طموح الفاعلين السياسيين، متسائلة: "ما الذي أضيف للحياة السياسية بعد السيولة الحزبية بعد عام 2011 وللحياد أيضا وما الذي انتقص؟".
وأضافت أن الأجدر بالاهتمام الآن هو الكيف لا الكم ومن هنا تأتي أهمية تحديد آلية مدى فاعلية الأحزاب السياسية، وبالحديث عن الآلية لا يكون هناك أجدر من لجنة شئون الأحزاب لما لها من دور رقابي بوصفها سلطة قضائية.
وأوصت عضو التنسيقية، بضرورة وضع لجنة شئون الأحزاب ضوابط ومعايير للأحزاب تحت التأسيس وقبل اكتسابها الشخصية الاعتبارية، وأن تقوم لجنة شئون الأحزاب بتقديم الاستشارات ونقل الخبرات للأحزاب وخاصة الجديدة على سبيل الدعم والإرشاد فقط، ونظر اللجنة في طلبات الأحزاب تحت التأسيس بأن تقدم جديد للحياة السياسية وأن تقدم خطة تنفيذية تتماشي مع الأيديولوجية المقدمة منها.
كذلك تشجيع الأحزاب المتشابهة في الأيديولوجية على الاندماج عن طريق التمويل التحفيزي من الدولة، وإقرار قانون جديد للأحزاب السياسية يدعم الممارسات السياسية بما يلبي طموح الفاعلين السياسيين في ظل الجمهورية الجديدة.