مدير منظمة العمل العربية: المشروعات القومية وفرت الملايين من فرص العمل للشباب المصري
أشاد المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري بالمشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن هذه المشروعات وفرت الملايين من فرص العمل للشباب المصري .
مدير منظمة العمل العربية: المشروعات القومية وفرت الملايين من فرص العمل للشباب المصري
جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات الدورة الـ 49 لمؤتمر العمل العربي اليوم الاثنين في دولة المقر تحت رعاية الرئيس السيسي.
كما أشاد المطيري بقرار إنشاء صندوق إعانات الطوارئ لدعم العمالة المصرية وجهود الدولة في تحقيق الاستقرار بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات - العمال - أصحاب الأعمال) ومشروع قانون العمل الجديد المطروح للنقاش في مصر.
ورحب المطيري بعودة سوريا إلى الجامعة العربية ومشاركتها في مؤتمر العمل العربي بوفد حكومي رسمي في الدورة الـ 49، مؤكداً أن هذه الدورة للم الشمل، وأعرب عن أمله في الوصول خلال هذه الدورة إلى توصيات تساهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مجال العمل .
وقال إن انعقاد المؤتمر هذا العام يأتي في الوقت الذي تعاني فيه معظم اقتصادات العالم بما فيها المتقدمة من التضخم وتعطل سلاسل التوريد، جراء الأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها النظام العالمي منذ ثلاثة أعوام، بدءا من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، ومرورا بالتغيرات المناخية.
ونوه بأن الحوار المجتمعي يعتبر شرطا لتحقيق التنمية الشاملة والتماسك المجتمعي بما يؤمنه من مبادئ الإدارة الرشيدة ومساعدة على تحسين مردود المؤسسة وتنمية قدراتها التنافسية وضمان ديمومتها، كما تساعد عملية الحوار الاجتماعي على تيسير التحولات السياسية بسلاسة واستباق التغيرات بما يعزز القدرة على الصمود الاقتصادي والاجتماعي وتخفيف الآثار الناتجة عن الأزمات .
وأضاف "وبناء على هذه المعطيات، يلتقي أطراف الإنتاج الثلاثة في دورتنا الحالية لمناقشة التقرير الذي جاء تحت عنوان "الحوار الاجتماعي بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" والذي تناول الحوار الاجتماعي الثلاثي بشكل جديد، ليسلط الضوء على الحوار الاجتماعي كخيار استراتيجي لمواجهة الأزمات واحتواء تداعياتها والتكيف مع التحولات وتطويعها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل آمن وعادل ومستدامة".
وأوضح أنه لا شك أن مؤتمر العمل العربي، ساحة الحوار الديموقراطي بين أطراف الإنتاج الثلاثة وهو المنبر الحقيقي للشركاء الاجتماعيين الذي تتوافر فيه روح المسؤولية القومية والحرص المشترك على تعزيز وحدة الموقف العربي تجاه الموضوعات المطروحة على المؤتمر، والتي تعكس تطلعات شعوبنا العربية بما يعزز دعم برامج التنمية وتحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي المنشودين، والخروج بتوجهات قومية ورؤية عربية للتعامل مع هذه التحديات، تلبية لاحتياجات وطموحات المواطن العربي.
وتشهد جلسات المؤتمر تشكيل الهيئات الدستورية والنظامية حيث يتعين انتخابها من قبل أعضاء المؤتمر وهي: مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وهيئة الرقابة المالية والإدارية لمنظمة العمل العربية، ولجنة الحريات النقابية بمكتب العمل العربي، ولجنة شئون عمل المرأة العربية وذلك خلال الفترة (2023 - 2025).
