البلوجر سارة محمد تنفعل بعد شائعات إيداعها بدار أيتام
سارة محمد.. تصدرت البلوجر سارة محمد مؤشرات البحث على موقع البحث الشهير "جوجل" خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب أنتشار أخبار تفيد بإيدتعها بدار أيتام بعد تعرضها لحادث أدى إلى فقدان البصر.
البلوجر سارة محمد
حقيقة إيداع البلوجر سارة محمد دار أيتام بعدما فقدت عينها؟.. سؤال تصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية، حيث أنه لا تزال حادثة فقدان البلوجر سارة محمد للبصرتثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تداولت السوشيال ميديا مؤخرًا أنباء عن نقلها إلى دار أيتام، وهو الأمر الذي دفعها للخروج عن صمتها ونفي هذه الأنباء، ونشرت البلوجر سارة فيديو على حسابها توضح حقيقة الأمر، أكدت فيه أنها لم تنتقل إلى دار الأيتامن وأنها تعاني من حالة نفسية سيئة، تمنعها من البقاء في مكان تعرضت فيه للظلم والقهر
وأكدت البلوجر سارة أنها باتت تصرخ يوميًا، ما حتم عليها زيارة طبيب بشكل يومي، لأن الموضوع تحول إلى ما يشبه "الفوبيا" تقريبًا، كما كشفت أنها تقطن هذه الأيام في بيت عمها,
قصة البلوجر سارة محمد
بدأت القصة للبلوجر سارة عند عودتها للمنزل بصحبة خطيبها، حيث أصيبت البلوجر سارة بفقدان البصر وبعض إصابات في المخ في حادث إطلاق نار من قِبل بلطجية أثناء عودتها إلي المنزل برفقة خطيبها.
تعرضت البلوجر سارة محمد وخطيبها إلي إطلاق نار بطريقة مروعة على الطريق الصحراوي من قِبل مجهولين بهدف سرقة السيارة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بالإسكندرية، وحاولت سارة فداء خطيبها لتصاب بالطلق الناري بدلاً منه.
وأكد الأطباء لحالة البلوجر سارة أن الإصابات بالغه وأدت إلى تجمع دموي ونزيف بالمخ وفقدان البصر نتيجة تدمر أنسجة العين وكل هذه الإصابات بسبب دخول زجاج السيارة وشظايا إطلاق النار في عينها، وبعدها خضعت البلوجر سارة لعدة عمليات جراحية في المخ والعين و ستستكمل عمليات أخرى في وقت لاحق.
وقالت البلوجر سارة، في أول ظهور لها بفيديو بعد الحادث، إنها كانت مع خطيبها وقت وقوع الحادث وكان اليوم يسير بشكل طبيعي تمامًا، وذهبت معه إلى محطة الرمل ووقفا في كارفور بعض الوقت، مشيرة إلى أنها تسكن على طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي ناحية زاوية عبد القادر.
وتابعت البلوجر: "وإحنا ماشيين كان في عربية حاولت إيقافنا وزنقت علينا، وأنا بصيت كده عليهم وقلت لخطيبي أجري أوعى تقف ليهم، وبعدين وإحنا على الطريق الصحراوي اقتربت منا سيارة، ونظرت إليهم ووجدت بعض المجهولين حاملين الأسلحة، ثم أصيبت في رأسي".
وأوضحت والدة سارة في الفيديو، أن سماعها هذا الخبر كان صعبا، وأن ابنتها سارة لم تغب عن المنزل غير ساعة واحدة ومن بعد هذه الساعة بدأت في الاتصال بها وكان التليفون مغلق، وقد دفعها هذا للشعور بالقلق عليها، حيث إن سارة لم تعتاد غلق هاتفها أثناء تواجدها بالخارج.
وأضافت والدة سارة، أنها أيقظت ابنها "شقيق سارة"، والذي أخبره خطيب سارة أنهما قد تعرضا لحادث، متابعة:" ذهبنا إلى المستشفى مسرعيين، وهناك أخبرونا بأن سارة بخير لكنها قد تعرضت لضرر في عينيها، وعندما رأيتها أغمى عليا، وأخبرتنا المستشفى بنقل الحالة إلى مستشفى أخرى يتوافر لديها الأجهزة اللازمة للعلاج، ومضونا على ورق أن نسبة نجاح الحالة 20%".