"بيهددني بالقتل".. رجل يتعدي على طليقته بعد رفعها دعوى طلاق ضده لاكتشافها شذوذه الجنسي (خاص)
لم تتخيل الزوجة صاحبة الـ 38 عاما يوما أن يتحول زوجها في عينها إلي شخص آخر أفعاله جعلته منبوذ حتي من أقرب الناس له.
فقد بدأت قصة “أمل”، برسالة من زوجها الذي يعمل محقق قانوني بمبني ماسبيرو، وظهر الزوج في رسالتة بوضع مخل، إلي جانب طلبه الغريب منها.. تاهت الزوجة للحظات غير مصدقة ما تراه في الفيديو المرسل لها بجانب رسالة كلامية أخري.. قرأت الرسالة التي كان فحواها مطالبة الزوج من زوجته ممارسة الشذوذ معه كي يرضي شهوته الشيطانية.
هنا لم تحتمل الزوجة التي لم يصل فكرها أن زوجها الرجل المستقيم يتخذ هذا الطريق المشين.
وحسب كلام الزوجة التي وصفت شعورها بأنها كانت أن تتمني أن تكون ضريرة البصر والسمع حتي لا تتمكن من معرفة حقيقة زوجها المؤسفة.
ولم يدرك الزوج للحظة واحدة أن زوجته لم ولن تقبل مطلبه حتي ولو كان يغلفه التهديد بالطلاق كما فعل مع زوجته، التي رفضت بكل شدة وهرولت إلي حيث مكان أهلها تستغيث وتكشف حقيقة الزوج المخادع.
وعقب استشارة أهلها طلبوا منها الانفصال عنه فورا.. حاول أشخاص من ذويها التواصل معه لأنهاء الأمر بهدوء ولكنه رفض بشدة .. وراح يهدد زوجته مرة بعد الأخري.. لم تجد الزوجة مفرا سوي اللجوء إلي محكمة.
لم يمتنع الزوج عن اعتراضها في كل مكان، هنا استشاطت الزوجة غيظا ونشرت مقطع الفيديو عند البعض من أقاربه لعلهم يجدوا معه سبيل في أنهاء الأمر ومعرفة حقيقته, وعقب فشلهم لم تتوقف عن قضية الخلع.
وهنا أمرت محكمة الأسرة بالسيدة زينب بتطليق الزوجة وإعطائها كامل حقوقها.. أما عن اتهامه بالشذوذ الجنسي ومما يشكله المتهم من خطر علي وظيفته ومن حوله فذلك حددت له المحكمة التأديبية جلسات لمحاكمته ومن ثم تحويل أوراق القضية لمجلس الدولة للنطق بالحكم يوم 3 يونيو القادم.
وهنا قالت الزوجة: طليقي يهددني بالقتل، ويقول لي ولو ذهبت إلي المحكمة، أو نزلتي من البيت سوف أقتلك.. غير أنه قال: “أنا مش باقي على أي حاجة ومعنديش شغل واتفصلت من شغلي ومعنديش حياة فهقتلك وأخلص منك عشان أنتي السبب في كل اللى أنا فيه دلوقتي”.
وانهت الزوجة كلامها مستغيثة وطالبة الحماية من طليقها الذي يطاردها في كل مكان باحثا عن التخلص منها.