إشبيلية ضد روما في نهائي ناري بالدوري الأوروبي الليلة
إشبيلية ضد روما .. يتطلع روما الإيطالي إلى اعتلاء منصة التتويج الأوروبية للموسم الثاني على التوالي، عندما يلتقي إشبيلية الإسباني في العاشرة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب "بوشكاش آرينا" بالعاصمة المجرية بودابست، في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي "اليوروباليج".
إشبيلية ضد روما في نهائي ناري بالدوري الأوروبي الليلة
إشبيلية ضد روما.. وكان روما بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، توج بطلاً للنسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي العام الماضي على حساب فينورد الهولندي.
إشبيلية ضد روما.. وأصبح الفوز بلقب الدوري الأوروبي الأمل الوحيد المتبقي لدى كل من روما وإشبيلية للعبور إلى دور المجموعات بدوري الأبطال في الموسم المقبل، ما يضاعف من حدة المنافسة بينهما في نهائي اليوم، إضافة إلى كبرياء التتويج بلقب الدوري الأوروبي ثاني أقوى بطولات الأندية الأوروبية بعد دوري الأبطال.
إشبيلية ضد روما.. وفي ما يتمتع إشبيلية بخبرة هائلة في هذه البطولة وسجل متميز على منصة التتويج بلقبها، يعول روما كثيراً على خبرة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بالبطولات الأوروبية عامة وبالمباريات النهائية على وجه الخصوص.
إشبيلية ضد روما.. ويستحوذ إشبيلية على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب الدوري الأوروبي برصيد 6 ألقاب، منها لقبان بالمسمى القديم للبطولة (كأس الاتحاد الأوروبي)، وكان أحدث ألقابه في البطولة بموسم 2019-2020.
إشبيلية ضد روما.. وعلى مدار تاريخ مشاركاته في البطولة، لم يسبق لإشبيلية الخسارة في النهائي، حيث أحرز اللقب في جميع المباريات النهائية الـ6 التي وصل إليها.
وفي المقابل، سبق لنادي روما الوصول إلى نهائي البطولة مرة واحدة في موسم 1990-1991 بمسماها القديم لكنه خسر أمام انتر ميلان في نهائي إيطالي خالص للبطولة.
ويقتصر رصيد روما من الألقاب الأوروبية الكبيرة على لقب دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي، والذي أحرزه بقيادة مورينيو أيضاً.
و بعد عام واحد من تتويجه بلقب النسخة الأولى من دوري المؤتمر، يعول روما مجدداً على خبرة مورينيو بالبطولات الأوروبية والمباريات النهائية للتغلب على خبرة إشبيلية في البطولة.
و مع استبعاد بطولات كأس السوبر، حقق مورينيو الفوز في جميع المباريات النهائية الـ5 التي وصل إليها على مستوى بطولات الأندية الأوروبية، وكان أحدثها لقب دوري المؤتمر في الموسم الماضي، كما يمتلك المدرب البرتغالي سجلاً مميزاً في المباريات النهائية التي خاضها على المستوى المحلي مع الفرق التي تولى تدريبها.
وعلى المستوى الأوروبي، توج مورينيو بلقب دوري الأبطال مع كل من بورتو البرتغالي في 2004 وإنتر ميلان في 2010 وبلقب كأس الاتحاد الأوروبي مع بورتو في 2003 وبلقب الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2017 ثم لقب دوري المؤتمر مع روما في 2022.
وقال مورينيو في مقابلة على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي للعبة: "لا أفكر كثيراً فيما حدث من قبل.. ما حدث قد حدث فالتاريخ لا يمكن محوه" في إشارة إلى ألقابه الأوروبية السابقة وفي مقدمتها الفوز مع بورتو في 2003 بأول لقب أوروبي في مسيرته التدريبية.
وعن سجله المتميز في المباريات النهائية وسجل إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي، أوضح مورينيو: “ أن التاريخ لا يمكنه الفوز بالمباريات.. تنظرون إلى مباريات ريال مدريد النهائية وتظنون أنه يستطيع الفوز في كل نهائي.. وتنظرون إلى أشبيلية وتقولون إنه سيفوز بكل نهائي في الدوري الأوروبي، ولكن الحقيقة أن التاريخ لا يفوز بالمباريات "، مضيفاً، "التكهن بالنتائج شيء لا أحبه، ولهذا لا أنظر إليه كأحد العوامل".
وفي ما يبحث مورينيو عن لقب جديد يضيف إلى رصيده الأوروبي، يسعى خوسيه لويس مينديليبار المدير الفني لنادي إشبيلية إلى تتويج أوروبي يعزز به مهمة الإنقاذ التي تولاها في الفريق هذا الموسم بعدما أسند إليه النادي تدريب الفريق في مارس الماضي عندما كان الفريق في مركز متأخر بجدول الدوري الإسباني ويتفوق بنقطتين فقط على فرق منطقة المهددين بالهبوط.