الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

أشرف حاتم يقترح إلغاء جميع المجالس العليا للتعليم وضمها للوطني الأعلي للتعليم

الأربعاء 31/مايو/2023 - 01:21 م
مصر تايمز

أعلن الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون المحال من رئاسة مجلس الوزراء للحوار الوطني فى شأن  إنشاء المجلس الوطني الأعلي للتعليم والتدريب، موضحا أن الهدف من إنشائه وجود  استراتيجيات ثابتة للتعليم لا تتغير بتغير الوزراء.

 

أشرف حاتم يقترح إلغاء جميع المجالس العليا للتعليم وضمها للوطني الأعلي للتعليم

 


وأضاف حاتم خلال كلمته بجلسة مناقشة قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلي للتعليم بلجنة التعليم فى الحوار الوطني:" مع الدكتور محمد غنيم، على عدم وجود تنفيذيين فى تشكيل المجلس ولكن خبراء لوضع الاستراتيجية فالتنفيذيين دورهم التنفيذ وليس وضع الاستراتيجيات.

 

وأشار رئيس صحة النواب، إلي كثر المجالس العليا للتعليم الموجودة فى مصر، قائلا: لدينا المجلس الاعلي للجامعات الحكومة وللجامعات الخاصة. الأهلية والتكنولوجية وللفروع الأجنبية والمعاهد والتعليم قبل الجامعي، لافتا إلي أن هذه الاتحادات اتحادات  للمصالح، لأنها تضم عمداء كليات يسمحون لانفسهم بافتتاح كليات.

 

وشدد على ضرورة  الغاء جميع المجالس العليا للتعليم والاكتفاء بالمجلس الوطني الأعلي للتعليم، مطالبا بأن يتبع المجلس الجهاز القومي لتنظيم وتمويل التعليم العالي ويكون برئاسة وزير التعليم العالي ، ويكون دوره منح رخص الجامعات ويضع قواعدها ويعترف بالشهادات الخارجية وما يعادالها، موضحا أن التمويل يكون للطالب وليس للمؤسسة.

 

انطلاق جلسة الحوار الوطني لمناقشة إنشاء مجلس أعلى للتعليم والتدريب
 

 

بدأت منذ قليل، جلسة الحوار الوطني، الخاصة لمناقشة مشروع القانون المُحال للحوار الوطني بإنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب ضمن موضوعات لجنة التعليم.

 

ويشارك في الجلسة الدكتور أشرف حاتم، الأستاذ بكلية طب قصر العيني ورئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، والدكتورة عبير الشاطر مساعد وزير التعليم العالي للشؤون الفنية، والدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس الجامعة الصينية، والدكتور حسام المندوه، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بالإضافة إلى مشاركات ممثلي الأحزاب لعرض تصوراتهم بشأن مشروع القانون.

 

وبحسب مشروع القانون الذي أعدته الحكومة وتم إحالته للحوار الوطني بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتولى المجلس الأعلى للتعليم والتدريب إعداد وصياغة الاستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب بكافة أنواعه، وجميع مراحله والاستفادة من تحليل قواعد البيانات المعلوماتية لسوق العمل في رسم السياسات الموحدة للتعليم، ووضع آليات متابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والتدريب في القطاعات المختلفة، ووضع سياسات موحدة للتعليم والتدريب، بكافة أنواعه وجميع مراحله، ومتابعة تنفيذها مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية والتدريب، طبقا للخطط القومية للتنمية.
 

وسيعمل المجلس على تحليل قواعد البيانات المعلوماتية لسوق العمل في رسم السياسات الموحدة للتعليم طبقا للخطط القومية للتنمية، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية، والاقتصادية، اللازمة لتطوير منظومة التعليم والتدريب بكافة أنواعه وجميع مراحله، ومتابعة منظومة التعليم والتدريب لتحقيق مستهدفات الدولة، واقتراح سبل التطوير والارتقاء بهما، مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

 

ويتولى المجلس وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية لمدارس التعليم الفني، بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية، والمناطق الصناعية والمشاريع القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية، وإقرار الاستراتيجية القومية للتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب المهني والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي لتحسين الصورة النمطية والمكانة المجتمعية للتعليم الفني.

 

وتنص المادة الثالثة من مشروع القانون على أن يجتمع المجلس بدعوة من رئيسه مرة على الأقل كل ثلاثة أشهر أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ويكون اجتماعه صحيحا بحضور أغلبية أعضائه على أن يكون من بينهم ثلث عدد الخبراء على الأقل، ويصدر قراراته بأغلبية ثلثي أصوات الحاضرين، وعند التساوي يرجح الجانب الذي منه الرئيس، وللمجلس أن يدعو لحضور اجتماعاته من يرى الاستعانة بخبراتهم دون أن يكون لهم صوت معدود.

 

ويتولى كل من المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات الأهلية ومجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، والمجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، ومجلس شنون المعاهد العليا الخاصة، والمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، والمجلس الأعلى للأزهر، كل في مجاله، تنفيذ السياسات الموحدة للتعليم والتدريب التي يضعها المجلس، وتقديم تقارير نصف سنوية إلى المجلس تتضمن نتائج أعماله.