غياب المصطافين.. غيوم وأمطار في أول أيام الصيف علي شاطئ بورسعيد

شهد محافظة بورسعيد تقلبات وتغيرات جوية وأمطار خفيفة، اليوم الخميس، سقوط خفيق إلي متوسط للأمطار، وذلك بالرغم من بدء الصيف رسميا علي الشاطئ في الأول من يونيو.

غياب المصطافين.. غيوم وأمطار في أول أيام الصيف علي شاطئ بورسعيد

بدأ المصطافين من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة في كل عام، في التوافد على شاطئ المحافظة وذلك الاستمتاع بالسباحة واللعب، إلا أن المشهد كان مختلفا في هذا العام، وشهد الشاطئ سقوط أمطار وزيادة في حدة الرياح وانخفاض في درجات الحرارة.

سقطت الكراسي أرضا وطارت الشماسي، بالتزامن مع الأجواء الشتوية علي شاطئ ببورسعيد، مما دفع المؤجرين لجمعها من جديد ووضعها في مخازن بعيدا عن الرياح، وكان قد بدأ مؤجر الشماسي والكراسي على شاطئ بورسعيد عملهم منذ طلوع الفجر وقاموا بنصب الشماسي ووضع الكراسي على الشاطئ تمهيدا لاستقبال المصطافين في أول أيام الصيف، ولم يتوقعوا سقوط الأمطار وزيادة حدى الرياح.

وبالرغم من سقوط الامطار الكثيفه وزياده حده الرياح الا ان موانئ محافظه بورسعيد كانت تعمل بشكل منتظم ولم تتاثر حركه السفن العابره من قناه السويس الى البحر المتوسط بالامطار والتقلبات الجويه.

على الجانب الآخر كثفت إداره شاطئ محافظة بورسعيد من أعمال تنظيف وتطهير الشاطئ، ودفعت بمعدات الإنقاذ والطوارئ من سيارات ولوادر وذلك لرفع المخلفات والقمامة.

كما نشرت إداره شاطئ محافظة بورسعيد المنقذين المدربين على الإنقاذ والغوص على طول الساحل وذلك لحماية ارواح المواطنين من مخاطر الغرق في شاطئ البحر المتوسط، ورفعت شعار صيف بلا غرق.

ولم يشهد شاطئ محافظه بورسعيد في أول ايام الصيف رسميا أي اقبال، وذلك نتيجه للاحوال الجوية وسقوط الأمطار وزياده حدة الرياح، والتي منعت المواطنين من القدوم والسباحة لحين تحسن الأحوال الجوية.

شاطئ محافظة بورسعيد

ويعد شاطئ محافظة بورسعيد أحد أهم الشواطئ الجاذبة على مستوى شواطئ المحافظات، وذلك لانه يتميز بأنه ممتد على مسافة 6 كيلو، يمكن لأي مواطن الدخول اليهم بالمجان، كما أن أسعار استئجار الشماسي والكراسي على شاطئ محافظة بورسعيد منخفضة بشكل كبير، مما جعل المصطافون يطلقون عليه شاطئ البسطاء والغلابة.