قرينة الرئيس الأميركي جيل بايدن تزور مصر غدا

تصل السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن إلى القاهرة، غدا الجمعة، في زيارة تستغرق يومين، وذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة، في بيان صحفي، أن مصر تعد المحطة الثانية لجولة الدكتورة بايدن والتى تستمر لمدة أسبوع، وتشمل أربع دول في المنطقة وبدأت في الأردن.

وأضافت أنه من خلال زيارتها إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستواصل السيدة الأولى البناء على عملها لتمكين الشباب وإعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكات وتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة.

وأوضحت السفارة أن الدكتورة بايدن ستلتقي، خلال الزيارة في مصر، بالنساء والشباب، وتسلط الضوء على الاستثمارات الأمريكية التي تهدف إلى دعم مبادرات التعليم وزيادة الفرص الاقتصادية.

وكان البيت الأبيض قد أعلن  أن قرينة الرئيس الأميركي، جيل بايدن، ستقوم بزيارة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا في رحلة تستغرق 6 أيام تزور فيها الأردن ومصر والمغرب والبرتغال.

البيت الأبيض: قرينة الرئيس الأميركي جيل بايدن تزور مصر والأردن

وشاركت جيل بايدن في حضور حفل زفاف ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والمهندسة المعمارية رجوة خالد السيف. ومن المعروف أن الرئيس الأميركي وقرينته يرتبطان بصداقة مع الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا وقد التقى الملك وبايدن مرات عدة حينما كان الأخير نائباً للرئيس باراك أوباما، كما التقيا ثلاث مرات منذ تولي بايدن الحكم في واشنطن.

وقال البيت الأبيض إن الرحلة تستهدف تعزيز برامج تمكين المرأة والشباب في منطقة الشرق الأوسط، وهي أول زيارة لقرينة الرئيس الأميركي إلى المنطقة، وقد قامت برحلة في فبراير الماضي إلى كل من ناميبيا وكينيا.

وقالت فانيسا فالديفيا، المتحدثة باسم جيل بايدن: "تعتقد السيدة الأولى أن دعم الشباب في أنحاء العالم أمر بالغ الأهمية لمستقبلنا المشترك، خصوصاً ما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين الاقتصادي". 

وأضافت: "خلال زيارتها إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستواصل السيدة الأولى البناء على عملها لتمكين الشباب، وإعادة تأكيد التزامنا بتعزيز شراكاتنا، وتعزيز أولوياتنا المشتركة في المنطقة".

وخلال زياتها لكل من مصر والمغرب، ستقدم جيل بايدن الدعم للنساء والشباب، مع التركيز على الاستثمارات الأميركية التي تساعد على دعم برامج التعليم، والجهود المبذولة لزيادة الفرص الاقتصادية.

 وفي البرتغال، ستساعد السيدة الأولى وزارة الخارجية الأميركية في الاحتفال بالذكرى الستين لبرنامج الفن في السفارات، لتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تضطلع به الفنون في الدبلوماسية.