الألماني ديتلوف فون أرنيم يعلن خوض السباق الانتخابي لرئاسة الاتحاد الدولي للتنس
أعلن الألماني ديتلوف فون أرنيم، اليوم ، ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي للتنس للسنوات الأربع المقبلة.
وتأكد خبر مشاركة فون أرنيم الذي يشغل حاليا منصب رئيس الاتحاد الألماني للتنس، في السباق الرئاسي من قبل الاتحاد الدولي للتنس هذا الأسبوع، مع بدء الفترة المخصصة للحملة الانتخابية بشكل فوري.
وسيتولى الرئيس الجديد مسؤولية تحديد توجه الاتحاد الدولي للتنس ورياضة التنس بشكل عام خلال ولايته الممتدة لأربعة أعوام (2024 - 2028).
ومن المقرر أن تقام الانتخابات في 24 سبتمبر المقبل على هامش أعمال الاجتماع العام للاتحاد الدولي للتنس المرتقب في كانكون بالمكسيك.
وكشف ديتلوف فون أرنيم عن رؤيته الخاصة لمستقبل الاتحاد الدولي للتنس ورياضة التنس خلال بيان رسمي، حيث قال: "أثق بضرورة تغيير القيادة الحالية لرياضة التنس؛ إذ لا بد من بذل المزيد من الجهود، وأعتقد بأننا قادرون على فعل ذلك. وهذا ما يدفعني لإعلان ترشحي لتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي للتنس".
وأضاف "يتمثل هدفي في ضمان القدرة على مساءلة الاتحاد الدولي للتنس على القرارات التي نتخذها، وضمان الاستقرار المالي لجميع بطولاتنا بمختلف مستوياتها".
وتابع "كما أطمح لتعزيز التعاون مع مختلف الاتحادات ووضعها على رأس الأولويات، وأتعهد بأن أكون خير نصير لها. وسأحرص على حصول الجميع على تمثيل متساوي، توازيا مع سعينا للتكيف مع المستقبل واغتنام جميع الفرص التي يطرحها عصرنا الرقمي. وانطلاقا من خبرتي الممتدة ل 45 عاما في عالم التنس، أرى أنه لا بد من ظهور قيادة جديدة تقوم على موقف إيجابي وشغف مطلق بهذه الرياضية، لكي نرسم معا ملامح المستقبل للاتحاد الدولي للتنس".
وأعلن فون أرنيم التزامه الكامل بالمضي قدما برياضة التنس نحو المستقبل، من خلال برنامج يقوم على 5 أسس رئيسية، وهي: الوحدة والاستثمار والابتكار والديمقراطية في التنس، بالإضافة إلى زيادة شعبية اللعبة.
يشار إلى أن ديتلوف فون أرنيم يترأس الاتحاد الألماني للتنس منذ عامين، بينما تولى منصب مدير بطولة العالم للتنس للفرق في دوسلدورف بين عامي 2004 و2012.