وعكة صحية للبابا تواضروس والفحوصات تكشف السبب
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد حلول الروح القدس صباح اليوم في كنج مريوط، وتعرض بعدها لوعكة صحية طارئة.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن البابا تواضروس خضع لفحوصات طبية دقيقة، مشيرا إلى أنها كشفت عن إصابة قداسة البابا تواضروس بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي.
وأشار إلى تأجيل أي اجتماعات رعوية كانت مقررة الأيام المقبلة لقداسة البابا تواضروس، مع استمرار المقابلات الفردية المحددة مسبقًا.
واختتم: "نطلب سرعة الشفاء وكامل الصحة لأبينا وراعينا بشفاعة أمنا العذراء مريم وآبائنا الرسل ومصاف القديسين".
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بـ “عيد العنصرة” أو ما يطلق عليه عيد الخمسين، وهو عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام حسب رواية سفر أعمال الرسل.
ويشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا فيُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين، كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة.
و"عنصرة" Pentecost كلمة عبرانية معناها اجتماع أو محفل، واستخدمت الكلمة "عنصرة" لتشير إلى عيد الخمسين اليهودي الذي كان يجتمع فيه كل ذكر من اليهود من كل بقاع الأرض إلي أورشليم للاحتفال بالعيد.
كما أطلقت الكلمة أيضا على عيد الخمسين المسيحي الذي فيه حل الروح القدس على المجتمعين في علية صهيون، فصار يدعى في العهد الجديد "عيد العنصرة" في العبرية، أو "عيد البنديكوستي" في اليونانية.