حسن يوسف يثير الجدل بتصريحاته عن مقتل سعاد حسني
بعد سنوات من رحيل سندريلا الشاشة سعاد حسني ، أثار الفنان القدير حسن يوسف الجدل بعد تصريحه بأن سعاد حسني قد تكون تعرضت للقتل قبل أن يتم رميها من شرفة منزلها.
وخلال ندوة لتكريمه في قصر السينما تحت رعاية وزارة الثقافة، وبإشراف الفنان تامر عبدالمنعم، قال عن سعاد حسني إنها كانت زميلته في المدرسة، وفي نفس الفصل الدراسي، وكان قريبا منها جدا، وقبل وفاتها بفترة ذهب برفقة زوجته إلى لندن وتقابلا معها هناك، وحاولا إقناعها بالعودة لمصر لكنها رفضت، مشيرا إلى أنها كانت تعالج من العصب السابع وبدأ وزنها يقل تدريجيا.
وقال حسن يوسف عن رحيلها إن الطريقة التي توفيت بها الراحلة تدل على أنها قتلت ولم تنتحر، موضحا أن المنتحر عندما يقوم بإلقاء نفسه من هذا الارتفاع فمن الطبيعي أن تسقط الجثة غارقة في دمائها، ولكن ما حدث أن الجثة كانت هامدة، ولم يكن بجوارها أي نقطة دم، ما يشير إلى أنها قتلت في شقتها ثم تم إلقاء جثتها من الشرفة.
وتوفيت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها.
وعلق الفنان حسن يوسف على تصريح نجله الأخير، الذي تحدث فيه عن ترحيبه بتقديم مشاهد قبلات في السينما، قائلا "طبعا لا أعترض، لأن أبوه في الأفلام ياما باس، إشمعنى هو هقول له لأ، خليق يدوق".