تقدم أهل الثقة على الكفاءة.. مختار نوح: الإخوان منقسمة لـ"التنظيم" و"الكثرة"
قال المحامي والمفكر مختار نوح، إن الإخوان نفسها منقسمة من الداخل، وهذا ظهر للمرة الأولى في قضية "سلسبيل" 1992، حين اكتشفوا أن عدد الإخوان محصور على أجهزة الكمبيوتر التي ضبطت في القضية، وليس بينها أسماء قيادات مشهورة، هذا الحصر كان لدى خيرت الشاطر فقط.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان كان بها ما يسمى "الكثرة" و"التنظيم" أي أن التابعين لخيرت عددهم قليل وهم التنظيم الحقيقي، لكن الإخوان كان عددهم في الخارج كثير، يملأ حافلات كما حدث مع التضامن مع سوريا.
وذكر أن مبدأ الثقة قبل الكفاءة قضى على الإخوان، التنظيم الخاص هو الذي يقوم من الأسرة للمكتب الإداري، حيث يكون الموجود في المكتب الإداري للإخوان هو صاحب الثقة، ورجل حاصل على ابتدائية، بينما علماء ومفكرين ليسوا محل ثقة إذا تولوا المكتب الإداري يغلق.