الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

بعد دفن ثاني ضحاياه.. استكمال فحص رفات جثث "سفاح الجيزة"

الإثنين 14/ديسمبر/2020 - 10:48 ص
سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

تستكمل النيابة العامة، فحص الـ"DNA" لرفات جثث "سفاح الجيزة"، وذلك بعدما صرحت النيابة أمس، بدفن جثة فاطمة زكريا، الضحية الثانية لسفاح الجيزة وزوجته، بعد ورود تقرير الطب الشرعي والذي أثبت تطابق عينة تحليل البصمة الوراثية للضحية مع عينة أسرتها.

وكانت النيابة تسلمت تحليل الـ"DNA" لرفات جثث سفاح الجيزة وتبين تطابق العينة للمهندس رضا وتم تسليم رفاته لأسرته للدفن، بينما تبين تضاعف تطابق عينة دماء زوجته فاطمة، ونادين شقيقة زوجته الثانية، كما أمرت النيابة بإعادة اخذ عينة من أسرتهم لتحليلها.

وتواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة، تحقيقاتها مع المتهم بقتل عدد من زوجاته وصديقه وآخرين ودفنهم داخل مسكنه، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، كما أمرت النيابة العامة باستخراج أصل استمارات البطاقات الشخصية التى قام بتزويرها وانتحال صفة أصحابها للنصب على معارفة؛ لمراجعتها وبيان أماكن صدورها لكشف شركائه ممن ساعدوه على استخراجها.

كما نقلت مديرية أمن الجيزة المتهم، من محبسه بقسم شرطة الهرم، إلى سجن الاستئناف؛ لاستكمال فترة حبسه لمدة عام، بتهمة سرقة مصوغات ذهبية من زوجته الطبيبة الصيدلانية بالإسكندرية.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، بالجيزة وتحقيقات النيابة العامة، تفاصيل جديدة في قتل سفاح بولاق الدكرور لصديقه وزوجته ودفن جثتيهما داخل شقة بفيصل منذ 5 سنوات، حيث تبين من خلال استجواب المتهم والتحقيقات اليومية معه ارتكابه عدة جرائم بخلاف القتل منها التزوير وانتحال الصفة والسرقة.

وأشارت التحريات، التي أجريت بقيادة مدير المباحث الجنائية، أن المتهم "القذافي فرج"، كان يقضي عقوبة السجن بتهمة السرقة، حيث كان تزوج من طبيبة صيدلانية في الإسكندرية، باسم مزيف عقب انتحاله صفة صديقه المجني عليه وبعد عدة سنوات اكتشفت الطبيبة زواجه من سيدة اخرى باسم مزيف اخر فنشبت بينهما عدة خلافات ولذلك قرر المتهم الانتقام منها فتخفى في ملابس حريمي "نقاب" وصعد الي شقة والدها واستولى علي مبلغ مليون جنيه ومصوغات ذهبية وفر هاربا، عندما ابلغ حما المتهم عن الجريمة قامت الأجهزة الأمنية حينها بمراجعة كاميرات المراقبة، واجرت عدة تحريات ووزعت نشرة بمواصفات المسروقات حتى القي القبض عليه اثناء بيع المصوغات وتم حبسه في أحد سجون الاسكندرية.