كأس دوري أبطال أوروبا يصل ملعب أتاتورك الأولمبي (صور)
وصل كأس دوري أبطال أوروبا (ذات الاذنين) منذ قليل ملعب "أتاتورك الأولمبي" فى مدينة إسطنبول التركية، قبل انطلاق مباراة نهائى دوري الأبطال بين مانشستر سيتي الإنجليزي ونظيره إنتر ميلان الإيطالي.
كأس دوري أبطال أوروبا يصل ملعب أتاتورك الأولمبي (صور)
ويبدو مانشستر سيتي الإنجليزي المرشّح الأوفر حظاً لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، عندما يلاقي الإنتر الإيطالي اليوم السبت في نهائي البطولة بإسطنبول، حالماً بتحقيق الثلاثية التاريخية.
وأصبح مان سيتي القوّ الضاربة في إنجلترا، محرزاً لقب الدوري 3 مرات على التوالي و5 مرات في آخر 6 مواسم، أضاف إليه لقب الكأس المحلية على حساب جاره اللدود مانشستر يونايتد، الفريق الإنجليزي الوحيد الذي أحرز ثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين في 1999.
يتزامن ذلك مع إعلان محللي شركة ديلويت أن مان سيتي أصبح صاحب الإيرادات الأعلى بين أندية كرة القدم، بواقع 788 مليون دولار أميركي الموسم الماضي.
على ملعب "أتاتورك الأولمبي" الذي يتسع لأكثر من 70 ألف متفرّج، سيكون رجال جوارديولا قادرين على السير على خطى مانشستر يونايتد، الذي أحرز الثلاثية الشهيرة في 1999 تحت إشراف السير الأسكوتلندي أليكس فيرجسون.
بعد خسارته نهائي 2021 أمام مواطنه تشيلسي بهدف، عندما كان يتقدّم عليه بفارق كبير في الدوري المحلي، خرج مان سيتي الموسم الماضي بشق الأنفس وبسيناريو دراماتيكي من نصف النهائي أمام ريال مدريد الإسباني المتوّج لاحقاً، لكن مع إضافة الهدّاف النرويجي الشاب هالاند من بوروسيا دورتموند الألماني، بات يملك سلاحاً فتاكاً بين يديه.
وفيما يبحث جوارديولا مدرب مان سيتي عن إحراز لقبه الثالث كمدرب في الكأس ذات الأذنين الكبيرتين (بعد 2009 و2011)، لا يمكن استبعاد خطر الإنتر المتأهل من دور المجموعات على حساب برشلونة الإسباني، قبل أن يتخطى بورتو وبنفيكا البرتغاليين، ثم جاره اللدود ميلان في نصف النهائي.
ويخوض الإنتر النهائي الأول في المسابقة القارية الأولى مذ قاده البرتغالي جوزيه مورينيو إلى لقبه الثالث في 2010، وهو التتويج الأخير لفريق إيطالي، ورفع إنتر ميلان الكأس 3 مرات من قبل (1964 و1965 أيضاً)، فيما يملك سيتي لقباً يتيماً في أوروبا بعد تتويجه بكأس الكؤوس الأوروبية البائدة في 1970.
ويريد مانشستر سيتي أخيراً وضع حد لصيامه عن اللقب القاري الأول، حتى لو كان ذلك بدراما أقل من نسخة 2005 في إسطنبول تحديداً، عندما قلب ليفربول الإنجليزي تأخره بثلاثية نظيفة أمام ميلان الإيطالي إلى تتويج مثير بركلات الترجيح.
ولم يكن أشد المتفائلين من جماهير الإنتر يتوقع أن يصل الفريق للمباراة النهائية فى ظل الصعوبات التى يواجهها، والهزائم التى تعرض لها بالدورى الإيطالى، ولكن أثبت فريق إنتر ميلان أنه "الحصان الأسود" فى البطولة هذا العام، وتأهل للنهائى بعد أن حل وصيفا للعملاق الألمانى بايرن ميونخ بالمجموعة الثالثة من دور المجموعات والتى كانت تضم أيضا فريق برشلونة، وفى دور الـ16 لم تكن مهمة الإنتر سهلة، حيث تجاوز بورتو البرتغالى بفوزه ذهابا فى إيطاليا بهدف نظيف، والتعادل سلبيا فى مباراة الإياب، وكرر نفس السيناريو فى ربع النهائى أمام عملاق البرتغال الآخر بنفيكا، لكن هذه المرة هزمه فى عقر داره بهدفين نظيفين، قبل أن يتعادلا فى إيطاليا بنتيجة (3 - 3)، وفى نصف النهائى نجح الإنتر فى الإطاحة بغريمه الأزلى ميلان، حيث تفوق فى الذهاب بهدفين نظيفين، وبهدف دون رد فى الإياب.
ويعول إنزاجى مدرب الإنتر على مجموعة من اللاعبين المميزين للظفر بلقب دورى الأبطال، وعلى رأسهم النجم الأرجنتينى لاوتارو مارتينيز، بالإضافة إلى إدين دجيكو ونيكولو باريلا والمهاجم البلجيكى روميلو لوكاكو.