حزب "الجيل" يتقدم بمقترح تمكين الشباب من ريادة الأعمال في جلسات الحوار الوطني

تقدم حزب "الجيل الديمقراطي" بمقترح دعم وتمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال، وذلك خلال جلسة لجنة الشباب في الحوار الوطني.

قدم الرؤية نيابة عن الحزب روان الصيفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالأمانة العامة لحزب الجيل الديمقراطي.

وقالت الأستاذة روان الصيفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالأمانة العامة لحزب الجيل الديمقراطي، إنه لدعم ريادة الأعمال داخل الجامعات والمعاهد والمدارس الفنية، يجب استحداث لجنة المشروعات الصغيرة أو لجنة ريادة الأعمال داخل الاتحادات الطلابية والجامعات على مستوى الجمهورية، على أن تحدد ماهية هذه اللجنة تبعا لكل محافظة بجانب العمل على إنشاء حاضنات أعمال للمشروعات الريادية داخل الجامعات أو القطاعات على شاكلة حاضنة جامعة عين شمس، وحاضنة كلية سياسة واقتصاد جامعة القاهرة، وإنشاء هيئة استشارية داخل الجامعات لريادة الأعمال تقوم بدعم الطلاب الشباب وتوجيهم، عن طريق تفعيل او إعادة النظر في مبادرة إنشاء نوادي ريادة الأعمال بالجامعات التي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في عام 2008 بعد أسبوع المشاريع في المملكة المتحدة وأسبوع ريادة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالأمانة العامة لحزب الجيل الديمقراطي، على ضرورة تسليط الضوء على النماذج المكافحة والناجحة في مجال ريادة الأعمال بمختلف أنواعها عن طريق استحداث كرنفال رواد الأعمال داخل الجامعات على أن يكون المكان داخل الحرم الجامعي يقوم فيه الشباب بعرض المشاريع الخاصة بهم والتسويق لها، هذا بالإضافة إلى دمج تعليم ريادة الأعمال داخل المناهج الدراسية والأنشطة ليس فقط الجانب النظري، بل العملي عن طريق عقد برتوكولات تعاون بين الجامعات والمؤسسات الداعمة لريادة الأعمال، وتحديدا رجال الأعمال لأجل تذليل الصعوبات التمويلية، تسويق المنتجات، وضخ الموارد المالية للشباب من رائدي الأعمال داخل الجامعات دون الأخذ منها، ويكون ذلك على شاكلة تجربة الجامعات الخاصة مثل الجامعة الامريكية والجامعة البريطانية.

وأوصت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالأمانة العامة لحزب الجيل الديمقراطي، بضرورة زيادة الوعي والدعم لمجال ريادة الأعمال بمزيد من الفن الهادف المتمثل في الأعمال الدرامية والسينمائية، عن طريق إرسال رسائل لتشجيع فكرة خوض تجربة ريادة الأعمال والابتكار والابداع وتقبل الأهل والمجتمع المحيط بالشباب لخطواتهم وأفكارهم وطموحاتهم، عن طريق استهداف المجتمع ككل وليس الشباب فقط، وتوجيه الإعلام والهيئات المعنية لزيادة وعي الأهل والمجتمع، وعرض النماذج الناجحة في كل محافظة ومجال على حدة، على أن يحدد موعد ثابت لتكريم معنوي لهؤلاء الشباب المكافحين، هذا بالإضافة إلى توفير فرص تدريب ودعم لريادة الأعمال متساوية في جميع المحافظات والجامعات.