ممثل حزب حماة وطن يطالب بتأسيس المجلس الأعلى للابتكار وريادة الأعمال
توجه كريم إمام، ممثل حزب حماة وطن، بالشكر لمجلس الأمناء، والأمانة الفنية للحوار الوطني وجميع من ساهم في المجهودات المبذولة لإخراج هذا الحوار بشكل يليق بأمال و طموحات كل المصريين، في ظل توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو بناء الجمهور ية الجديدة.
وأضاف خلال جلسة دعم وتمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال بالحوار الوطني، أنه وفقا لرؤية حزب حماة الوطن فإن بعض المشا كل التي تواجه الشباب في ملف ر يادة الأعمال، يخلط الكثير بين مفهومين وهما رائد الأعمال، صاحب المشروع لابد من وجود تعريف موحد لرائد الأعمال فرائد الأعمال هو القادر على اكتشاف الفرص ودوره هو التطوير والابتكار وتقديم حلول ابتكارية وتحويل المشاكل إلى فرص استثمارية.
وأشار إلى مبادرات كثيرة لدعم ريادة الأعمال ونشر ثقافتها، ولكن نفتقد التوعية والتسويق واستهداف الشباب المطلوب رغم سهولة الوصول إليه، نحن تقريبا قاربنا المائة وخمسة مليون نسمة ثمانون مليون منهم يستخدمون الإنترنت منهم ستة وأربعون مليون شباب تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 44 سنة، ومشكلة هجرة العقول إلى دول أخرى حتى يتخلصوا من البيروقراطية وتعقد الإجراءات.
وتابع: مشكلة الضرائب والًتأمينات تعد هذه المشكلة من اهم العوائق التي تواجًه رواد الأعمال نظرا لعدم وجود قنوات متعددة لتثقيف رواد الأعمال ماليا من حيث التعامل مع الضرائب والنسب المختلفة والفهم الصحيح للمصطلحات، وهذا مع الأسف يضع الشاب المقبل علي ريادة الأعمال ضحية الاشاعات والمعلومات المغلوطة مما يعزز من فرص إحباطه وخلق مبررات مقنعة من وجهة نظره للفشل.
واقترح تأسيس المجلس الأعلى للابتكار وريادة الأعمال، لتوحيد وتنسيق جهود الدولة في مجال الإبتكار وريادة الأعمال مع ضرورة تفعيل قاعدة بيانات موحدة في مصر وإطلاق استراتيجية متكاملة تعمل في إطارها كافة الكيانات ذات الصلة، وقيام تلك الهيئة بوضع معايير للتقيبم الدوري والتحقق من كفاءة تلك المشروعات واستدامتها ، وأيضاً من ضمن ادوار تلك الهيئة احداث التكامل بين كافة المبادرات الداعمة للابتكار وريادة الاعمال وتدعيم المشروعات الصغيرة.
كما اقترح ضرورة الاستثمار في العنصر البشري عن طريق إضافة منهج ريادة الاعمال بالتعليم ما قبل الجامعي والجامعي، وضرورة وجود قنوات تعليمية موثوقة هدفها رفع الوعي لدي هؤلاء الشباب وتوعيتهم بطرق التعامل مع الضرائب، وكذلك توضيح التسهيلات التي توفرها الدولة لهم من اعفاءات وغيرها، كذلك يجب ان نهتم بتعديل أسلوب تعامل مأمور الضرائب مع الشركة فيجب أن نستبدل سياسة الترهيب بسياسة التحفيز دون ترصد أو محاباة، كما أنه لابد من تشكيل لجنة من الضرائب لمتابعة المشروعات الناشئة وبحث أسباب التقدم والاخفاق وتكون بمثابة المراقب والمحفز.
وأشار إلى ضرورة توسيع البنية التحتية التكنولوجية ودعم استراتيجية التحول الرقمي بما يسهم في تعز يز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتأسيس معرض سنوي دائم بين اصحاب الشركات والافكار والمشروعات الناشئة والمستثمر ين وحاضنات ومسرعات الأعمال والجهات التمويلية المختلفة، وذلك لإلقاء الضوء على أعمال تلك الشركات وتنشيط سياحة المؤتمرات.
