"البيت اتحرق فى ظروف غامضة".. "نورهان" تستغيث: الشقة اتفحمت وبنفضل قاعدين على السلم لحد الفجر معندناش باب نقفله علينا
استغاثت أسرة بسيطة عبر البث المباشر بـ موقع مصر تايمز، حيث سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرة احترق مسكنهم بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعد أن اشتغلت بها النيران، في ظل عدم وجودهم.
كانت الحماية المدنية بـ محافظة بورسعيد قد تمكنت من السيطرة علي حريق نشب في وحدة سكنية بالعقار رقم 106 مدخل ب، وسيطرت علي السنة اللهب، وذلك بواسطة 3 سيارات إسعاف، ولم يخلف الحادث أي خشائر بالأرواح.
وبدأت المتضررة من الحريق وهى سيده مسنه لا عائل لها، حيث تملك الأسرة دخلا سوي 300 جنيها تحصل عليها الأم من المسجد التوفيقي و70 جنيها تحصل عليها من مسجد آخر، بينما تحصل الأبنة الأرملة علي 800 جنيهًا من معاش زوجها المتوفي، ولكن الأسرة لم تسأل الناس من قبل وكانوا يغلقون عليهم منزلهم، متمسكين بستر الله لهم.
واكملت تفاصيل حياتهم، بان الأسرة مكونة من سيدة أرملة تبلغ من العمر 59 عاما وابنتها المتوفي زوجها والتي تبلغ من العمر 40 عاما، والعم الذي يبلغ من العمر 60 عاما، في هذه الوحدة السكنية التي تتواجد في منطقة الزهور الشعبية.
واستطردت السيده نورهان ابنة السيده المسنه، ان الأسرة بالأمس في زيارة لشقيقتهم وقرروا النوم عندها في هذه الليلة، ومع آذان الفجر تلقت الأسرة إتصالا هاتفيًا من الجيران بحريق الشقة، وعندما وصلوا وجدوا المطافي والإسعاف وغيرها، إلا أنهم لم يجدوا من الوحدة السكنية إلا رماد، بعد أن أكلت النيران كل ما فيها.
وتقيم الأسرة الان بالشارع بعد أن أكلت النيران كل شئ، واصبحت الـ 4 حيطان الذي كانوا يحتمون بهم من الدنيا رماد، ويساعد الجيران الأسرة بالطعام والشراب، ولكنهم لا يعرفون إلي أي وقت تظل الأمور بهذا الشكل.
واكملت نورهان "أم مكة" أبنة السيدة أنها منذ أن توفي زوجها وهي تعيش وأطفالها في منزل أمها، وتكشف أن أمها ليس لها أي معاش أو راتب وتعيش علي بعض جنيهات تحصل عليها من المساجد، وتشير أنهم فقراء لدرجة أنهم لا يستطيعون شراء طوبة واحدة، ويحتاجون إلي مساعدات من أهل الخير أو الجهات المعنية ليتمكنوا من استرداد استقرار حياتهم من جديد، قائلة: "احنا مستورين وملناش غير ربنا".