في ذكرى رحيل الشعراوي.. تعرف على أرائه عن المرأة التي أثارت الجدل
يحل اليوم السبت 17 يونيو، ذكرى رحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو واحد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على تفسيره بطرق مبسطة يجمع فيها بين العربية والعامية.
في ذكرى رحيل الشعراوي.. تعرف على أرائه عن المرأة التي أثارت الجدل
ولد الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ووجهه أبوه إلى حفظ القرآن الكريم في كتاب قريته فأتم حفظه وهو في الحادية عشرة من عمره، وبعد أن أتم حفظ كتاب الله ألحقه أبوه بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري ليتلقى العلوم الشريعة، وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية التحق بالمعهد الثانوي، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلاب، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
تزوج الشيخ الشعراوى وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته ورزق بثلاثة أولاد وبنتين، وهم سامى وعبدالرحيم وأحمد، وفاطمة وصالحة. وتوفى في زي النهارده في17 يونيو 1998م.
كان الشيخ محمد متولي الشعراوي، له العديد من المواقف والآراء المثيرة للجدل، والتي هاجمها الكثير ومنها: “حديثه عن الثقة في المرأة”، حين قال خلال حديث تليفزيوني رأيه في أخلاق المرأة، والعلاقة بينها وبين الذي ترتديه، فقال: “المرأة يجب أن تكون مستورة حتى لا يشك الرجل في بنوّة أبنائه منها”.
رحل الشعراوي عن عالمنا يوم 17 يونيو 1998، وخرج كل أساقفة الدقهلية لتشييع جثمانه، كما نعت الطائفة الإنجيلية الفقيد للعالمين العربي والإسلامي، “واصفة إياه بأنه كان رمزاً أصيلاً من رموز الوحدة الوطنية”.