الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

"القومسيون اتهمها بادعاء المرض".. وفاة ممرضة في أحد مستشفيات بورسعيد

السبت 17/يونيو/2023 - 02:02 م
مصر تايمز

نعت النقابة العامة لتمريض مصر، الممرضة إسراء عويضة، والتي تعمل بأحد مستشفيات بمدينة "بورفؤاد" بمحافظة بورسعيد، بعدما أصيب بجلطة وتم وضعها علي التنفس الصناعي.

 

 

"القومسيون اتهمها بادعاء المرض".. وفاة ممرضة في أحد مستشفيات بورسعيد

 

وكتبت إسراء عويضة على صفحتها على فيسبوك، تفاصيل ما حدث معها بالقومسيون، وذلك قبل أن تصاب بالجلطة ويتم وضعها علي التنفس الصناعي فاقدة للوعي، قائلة: إزاى بجد فيه ناس مفيش في قلبها رحمة ربنا رحيم بعباده لكن الواحد اكتشف النهاردة إن أبشع إنسان تتعامل معاه إنسان بلا ذرة رحمة وأنه بيستقل بتعب غيره ويشوفه حاجة مش مستاهلة لمجرد أنه قاعد على مكتب وعمال يلعب في تليفونه بس هفضل مقتنعة إن هيجي يوم وتدوق وتعرف وقتها قد إيه الرحمة حلوة ربنا يرضى ويراضى كل إنسان لطيف بالناس وعنده إحساس ودم ويحس بالناس المفروض نلغي القومسيون الطبي ده أو يتحط فيه ناس عندها ضمير بدل ما قاعدين بالتلفونات ويشخص اللي قدامه على مزاجه، المهم إن إيدك سليمة لأن دى اللي بتشتغلي بيها لكن لو إيدك مش سليمة تاخدى إجازة.

 

وأوضحت إحدى ممرضات المستشفى، أن إسراء كانت في البداية وقبل مرضها تعمل أوقات أكثر من المفروضة عليها، وتقوم بأعمال أكثر من المطلوب منها، وكانت تخدم المرضى بحب، وتبذل قصارى الجهد لأداء، رسالتها بشرف.


وكشف أصدقاء الممرضة إسراء عويضة، والتي تعمل بمستشفى بمدينة بورفؤاد، أن إسراء ليست من أبناء بورسعيد، وتم توزيعها في تعيينها على المستشفى، وكانت تقيم هنا ببورسعيد من أجل قضاء واجبها ورسالتها.


واستكملت الممرضة، أن إسراء ظهرت عليها علامات المرض في الفترة الأخيرة، وكانت تعيش طوال الوقت على المسكنات، وكانت الكانيولا لا تفارق يديها لاحتياجها للعلاج من خلالها، وظلت كذلك لفترة طويلة، حتى شعرت أنها لم تعد تستطيع التحمل، فقررت الذهاب للكوميسيون.

 

وذهبت إسراء عويضة للقومسيون تطلب بعضا من الراحة والعلاج حتى تستطيع استكمال رسالتها، ولكن دكتور القومسيون اتهمها بأنها ليس مريضة وأنها تحاول الادعاء بذلك للحصول على إجازة، ورفض طلبها وعادت تحمل أوجاعها إلى عملها، على حد رواية زملائها.


تعرضت إسراء لجلطة مفاجئة بالمخ، وتم وضعها بالمستشفى، على جهاز التنفس الصناعي فينت، وظلت نسبة الوعي تنخفض حتى وصلت لـ صفر بالمائة، وفارقت الممرضة الحياة قبل قليل.