رد مسئول بـ واقعة وفاة ممرضة ببورسعيد: ذهبت للقومسيون بنزلة معوية وحصلت علي إجازة
توفيت ممرضة كانت تعمل بمستشفي بورفؤاد العام التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك خلال علاجها من جلطة بالمخ.
وكشف مصدر طبي رفيع المستوي تفاصيل الواقعة، حيث أوضح المصدر أن الممرضة لم تتوفي خلال عملها أو داخل مستشفي الحياة ببورفؤاد، وانما توفيت داخل مستشفي بـ محافظة دمياط.
وأكد المصدر، أن وفاة الممرضة إسراء عويضة جاء نتيجة جلطة بالمخ لم تكن تعاني منها عندما توجهت للقومسيون الطبي، مشيرًا أن المريض الذي يعاني من جلطة لا يمكن له أن يذهب للقومسيون أو يتحرك بشكل طبيعي.
وعن واقعة القومسيون قال المصدر، ان الممرضة بالفعل تغيبت عن العمل من يوم 7 يونيو ليوم 10، وذهبت بعدها للقومسيون وابلغت انها مصابة بنزلة معوية، ولم يكن لديها أي أعراض جلطة ولم تكن مصابة وقتها، وأشار أن القمسيون قيم حالتها ووهبها الإجازة التي طلبتها، وعلق: ما يشاع عن عدم حصولها علي إجازة عارٍ من الصحة تماما.
وأشار المصدر، أن الممرضة اصيبت بعد أن حصلت علي الإجازة بجلطة بالمخ ونقلت علي إثرها للمستشفي وتوفيت نتيجة الجلطة وليس النزلة المعوية التي ذهبت بها للقومسيون.
وكشف المصدر أن الطبيب "م" الذي تم عرضها عليه بالقومسيون من اكفأ الأطباء، وأعطاها الإجازة، مشيرًا أن هذه النتائج جاءت نتيجة لجنة مكبرة من المتابعة حققت في صحة الأمر وتوصلت لذلك.
وقدم المصدر بأسم الأطباء والتمريض والإداريين خالص العزاء لأسرة الممرضة المتوفاة، مشيرًا أن هناك حالة من الحزن لدي الجميع، وأن أحدًا لم يكن ليفرط في حقها حال وجود أي تقصير من أحد، قائلًا: بحثنا في الموضوع وتبين أن القومسيون لا علاقة له باصابتها بجلطة وأنها حصلت علي الإجازة المناسبة لحالتها الصحية التي توجهت بها للقومسيون وهي نزلة معوية وأما الجلطة فهي ظرف مرضي طارئ لم تتوجه به للقومسيون.
محافظة الدقهلية
يذكر ان اسراء أحمد عويضة ممرضة من أبناء محافظة الدقهلية من الجمالية، وكانت تعمل بمستشفي الحياة ببورفؤاد، وسوف يتم دفن جثمانها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها.